أسباب عدم تزهير الجهنمية

للجهنمية زهور ملونة جميلة تُزهر في فصل الربيع أو الصيف، إلا أنها قد لا تنتج الأزهار نتيجة أسباب تعود إلى عدة تواجدها في بيئة مناسبة أو سوء رعايتها، ومن أبرز أسباب عدم إزهار الجهنمية ما يلي.^[١][٢][٣]

عدم منح الجهنمية الضوء الكافي

تعتمد الجهنمية على ضوء الشمس للقيام بعملية التمثيل الضوئي التي تؤدي إلى نمو النبات وتكوين الزهور، لذا فإن عدم وصول الضوء المباشر أو الجزئي إليها يوميًا بمعدل 6 ساعات على الأقل سيمنع إزهارها، أو يقلل من جودة أزهارها، إضافة إلى اصفرار أوراقها، إذًا لضمان إزهار الجهنمية، يجب اختيار موقع زراعتها بحيث يكون معرضًا لأشعة الشمس.^[١][٢]

المناخ غير المناسب

يعود أصل الجهنمية إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، لذا فهي تفضل البيئات الدافئة والرطبة، وبالرغم من قدرتها على التكيف مع المناخات المختلفة، إلى أنها تُزهر بشكل أفضل عند درجات الحرارة المعتدلة من 16-24 درجة مئوية تقريبًا، كما أنها من الممكن أن تتحمل درجات الحرارة الباردة جدًا التي تصل إلى -1 درجة مئوية.^[٤][٥]

الريّ المفرّط

يؤثر الري المفرط على الجهنمية بشكل سلبي، فهو يؤدي إلى تراكم الماء في التربة، ومن ثم صعوبة وصول الهواء إلى جذور البنات، وزيادة تعرضها للآفات وأمراض الزهور، وبالتالي ضعف نمو الجهنمية وعدم إزهارها، مع التنويه إلى أن الجهنمية تتحمل الجفاف إلى حد كبير، وتفضل الريّ غير المتكرر، لذا يجب ترك الجهنمية في تربة جافة نسبيًا، وتجنب الإفراط في ريّها.^[١][٢]

التسميد المفرِّط

على الرغم أن الجهنمية قد تحتاج إلى التسميد المعتدل لإنتاج الزهور في حال كانت التربة فقيرة بالعناصر، أو إذا كانت الجهنمية مزروعة منذ سنوات عديدة في التربة نفسها، إلا أن التسميد المفرط سيؤدي إلى زيادة نمو جذورها وأوراقها، وقلة إزهارها، وخاصة عند اختيار سماد غير مناسب، مثل؛ السماد الغني بالنيتروجين، لذا يُنصح بتخصيب الجهنمية باستخدام سماد متوازن، أو الذي يحتوي على تركيز أعلى من الفسفور والبوتاسيوم.^[٦][٧]

التربة السيئة

يمكن أن يمنع تصريف التربة البطيء إزهار الجهنمية، فالتربة التي تحتفظ بكميات كبيرة من الماء تؤثر سلبًا على نمو الجهنمية، وبالتالي ضعف إزهارها، كتأثير الريّ المفرط، لذا من المهم التأكد من زراعة الجهنمية في تربة جيدة التصريف؛ كالتربة الرملية، أو إضافة الرمل أو طحلب الخث أو البرليت أو الفيرميكوليت إلى تربتها.^[٢][٨]

التقليم الخاطئ

يمكن أن يمنع التقليم غير الصحيح الجهنمية من الازدهار؛ فتقليمها في الوقت الخطأ يمكن أن يحد من إنتاج الزهور، لذا يجب تقليم الجهنمية في فصل الخريف أو الشتاء لدعم نمو الأزهار، وتفادي تقليمها في فصل الربيع بعد ظهور البراعم، وبالرغم من تحمل الجهنمية للتقليم الشديد، إلا أنه لا يفضل تقليمها بشكل مبالغ فيه.^[٩][٢]

نقل الجهنمية

قد يؤدي نقل نبتة الجهنمية المزروعة إلى مكان أو وعاء زراعي آخر إلى نقص إنتاجها للزهور، وخاصة إذا تمت عملية النقل على نحو خاطئ، أو في وقت غير مناسب، فهذا سيسبب لها صدمة، لذا يُنصح بنقل الجهنمية المزروعة في فترة خمولها؛ أواخر الخريف، أو أوائل الربيع.^[١٠]