تتواجد زهرة الداليا أو زهرة الأضالية (Dahlia) بشكل واسع في الكثير من دول العالم وخاصة في المناطق الاستوائية، وهي توجد بأشكال وأحجام وألوان متعددة، ممّا يجعلها من خيارات زهور الزينة المناسبة للزراعة في الحدائق الخارجية أو الزراعة الداخلية.[١]
معلومات عن أزهار الداليا
يوجد حول العالم أكثر من 30 نوعاً من أزهار الداليا المختلفة في صفاتها وأشكالها، وفيما يلي أهم المعلومات عنها:[٢][٣]
- موطنها: يعود أصل أزهار الداليا إلى المكسيك وأمريكا الوسطى.
- طولها: يتراوح طول نبتة أزهار الداليا من 30.50 سم إلى 183 سم تقريبًا، كما تنتشر عرضيًا بما يتراوح من 30.50 سم إلى 91.50 سم.
- ألوانها: تتعدد ألوان أزهرا الداليا؛ فمنها الوردي، والأحمر، والأبيض، بالإضافة إلى الأصفر، والبرتقالي، والبنفسجي، وغيرها من الألوان، ما عدا اللوم الأخضر والأسود والأزرق.
- موسم تفتحها: تتفتح أزهار الداليا من منتصف فصل الصيف (شهر يوليو) وحتى بداية الخريف مع أول موجة صقيع.
- سُميِّتها: تعد أزهار الداليا سامة على الحيوانات الأليفة؛ كالكلاب والقطط.
- موعد زراعتها: يمكن البدء بزراعة أزهار الداليا من الدرنات بعد التأكد من انتهاء موجات الصقيع.
- طرق زراعتها: يمكن زراعة أزهار الداليا باستخدام الدرنات أو البذور.
- معدل نموها: تنمو نبتة أزهار الداليا بشكل كامل بعد 8-10 أسابيع تقريبًا من زراعتها.
- آفاتها: قد تتعرض زهور الداليا لبعض الآفات من حشرات المن، واليرقات، والرخويات، كما قد تصاب بأحد أمراض الزهور، كالبياض الدقيقي.
- رمزيتها: تشير زهور الداليا عند بعض الثقافات بالجمال والكرامة والحب والمثالية.[٤]
رعاية أزهار الداليا
تعد أزهار الداليا سهلة النمو والرعاية في حال توافرت الظروف الملائمة لزراعتها، والتي تتمثل بما يلي:[٥][٦]
- الضوء: تتطلب أزهار الداليا التعرض لأشعة الشمس المباشرة بما يتراوح من 6-8 ساعات يوميًا، إذ إن نقص تعرضها للضوء يسبب فشل أو قلة إزهارها.
- درجة الحرارة: تفضل أزهار الداليا الحرارة المعتدلة أو العالية، فعند بداية زراعتها خارجًا من المهم التأكد من انتهاء فترات الصقيع، بحيث تصل درجات الحرارة 16 درجة مئوية على الأقل.
- التربة: تنمو أزهار الداليا بشكل أفضل في التربة الخصبة جدًا، كما من المهم أن تكون جيدة التصريف، وذات درجة حموضة قريبة إلى الاعتدال؛ أي ذات أس هيدروجيني من 6-7.5.
- الريّ: لا تحتاج أزهار الداليا إلى الريّ عند بداية زراعتها من الدرنات، بينما عند إنباتها، يجب ريّها بعمق مرة إلى مرتين أسبوعيًا، أو أكثر في أيام الصيف الحارة، إذ يجدر التنويه إلى أن نبتة أزهار الداليا لا تتحمل الجفاف الشديد، كما أنها لا تتجمل الرطوبة الزائدة فهي تؤدي إلى عفنها.
- التسميد: يساعد تسميد تربة أزهار الداليا في زيادة نموها وكثافتها، لذا يُنصح باستخدام أسمدة ثقيلة كالسماد الغني بالفسفور (10-30-20)، وتفادي استخدام الأسمدة الغنية بالنيتروجين.
- التقليم: يساعد التخلص من البراعم الخارجية وحصاد الأزهار بين الحين والآخر تحفيز نمو الأزهار، كما يُنصح بدعم زهور الداليا باستخدام أوتاد.
المراجع
- ↑ "dahlia", britannica, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ↑ "How to Grow and Care for Dahlias", thespruce, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ↑ "Dahlias", almanac, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ↑ the Victorian Era, when,hold true in modern times. "THE DAHLIA FLOWER: MEANINGS, IMAGES & INSIGHTS", floraly, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ↑ "How to Grow and Care for Dahlias", flowerpowerdaily, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ↑ "How to grow dahlias", gardenersworld, Retrieved 19/2/2023. Edited.