البيجونيا: الأنواع، والزراعة، وأكثر

• تصنيف زهرة البيجونيا: تعرف أزهار البيجونيا من النباتات البرية، وتنضم إلى قسم نباتات الأوعية الدموية، وتنتمي إلى عائلة البيجونيات.^[١]
• مواصفات زهرة البيجونيا: تعتبر أزهار البيجونيا من الأزهار الجميلة، حيث تتألف من الأوراق الملونة، وعادةً ما يتم استخدامها كنباتات حدائق أو نباتات زينة داخلية، كما وتتكون من البتلات والسبلات معًا، وغالبًا ما تتخذ كل من الألوان التالية؛ الأحمر، والأبيض، والأصفر، والوردي.^[٢]
• الموطن الأصلي: تعتبر البرازيل الموطن الأصلي لأزهار البيجونيا، حيث تم اكتشافها لأول مرة في عام 1690م، والبعض يرى أنها تعود في أصولها أيضاً للمكسيك، ومن ثم تم نقلها إلى الصين.^[٣]
• مواسم نمو زهرة البيجونيا: تعتبر أزهار البيجونيا من الأزهار الاستوائية وبعض من أنواعها تفضل المناطق المدارية، بحيث تفضل درجات الحرارة الباردة إلى المعتدلة، ولا تعطي نمو جيد في درجات الحرارة المرتفعة.^[٤]

• أماكن تكاثرها: بالرغم أن أزهار البيجونيا قد نشأت في المناطق المدارية، إلا أنه يمكن إيجادها في المناطق الاستوائية.^[٤]

أنواع زهرة البيجونيا

من أهم أنواع البيجونيا، ما يلي:^[٥]

• بيجونيا الشمس (Richmond Begonia): تعتبر أزهار البيجونيا ذات الأوراق خضراء والمائلة للبرونزي، بأنها تعود لصنف ريتشموند بيجونيا، ويتميز هذا الصنف بتغير لونه وذلك تبعًا للظروف التي تمر بها الأزهار، حيث يتخذ الجانب السفلي من الورقة اللون الضارب إلى الحمرة، مما يعطيه مميزات وتنوع يختلف به عن غيره من الأصناف، وقد يصل ارتفاع هذه الأزهار إلى ما يقارب 45.7 إلى 60.9 سم، حيث يعتبر من الأصناف كبيرة الحجم ويتخذ شكل الشجيرة، وكما تفضل أشعة الشمس الجزئية لينمو بشكل صحيح.
• بيغونيا تشارم (Charm Begonia): يتميز هذا الصنف باحتوائه على بقعة صفراء اللون تظهر بشكل واضح على أوراقه الخضراء، ويتضمن هذا الصنف البيجونيا الشمعية التي يتكون لها جذور ليفية، وعادةً ما تستخدم هذه الأصناف للزراعة في الحاويات كأزهار زينة، وذلك لطبيعتها قصيرة الطول، بحيث يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 15 إلى 30 سم، وتنتشر بمقدار يقارب 45.7 إلى 60.9 سم، يحتاج هذا الصنف للتعرض الجزئي لأشعة الشمس، لتعطي لون متوازن لأوراقها.
• الموكا الأصفر (Mocca Yellow): وهي عبارة عن البغونية الدرنية المفضلة للصيف في المناطق الحارة، وكما تفضل هذه الأصناف الاعتدال بجميع ظروف نموها، سواء في الأسمدة أو الماء أو في الضوء، ويصل ارتفاعها إلى ما يقارب 30 إلى 40 سم.
• السلسلة السفراء (Begonias Semperflorens): تعتبر من الأصناف التي يمكن زراعتها من قبل المزارعين المبتدئين، بحيث تعرف بأوراقها السميكة، وتتميز بمقدرتها على التحمل الجيد لفترات الجفاف والآفات، وتعرف هذه الأصناف بنمو أزهار كبيرة لها تتميز بألوانها الوردية والحمراء والبيضاء، ويصل ارتفاعها إلى ما يقارب 20 إلى 30 سم، وتفضل التعرض الجزئي لأشعة الشمس.
• ريكس بيجونيا (Rex Begonias): ويعتبر هذا الصنف من الفئات الفرعية المنتشرة للبغونية الجذرية، وعادةً ما يتم زراعة هذا النوع كنوع من أنواع النباتات المنزلية ومن نباتات الحدائق، تتميز بأوراقها المثيرة فتعرف بمدى جماليتها وجاذبيتها، وبألونها المميزة، مثل اللون الأحمر والأرجواني والأخضر والتي تتزين بالبقع الحمراء، ويصل ارتفاع هذا النوع إلى ما يقارب 15 إلى 60.9 سم، وكما تفضل أشعة الشمس الساطعة، وفي حال تمت زراعتها في الداخل توضع في أماكن بها ظل جزئي.

فوائد وأهمية الزهرة البيجونيا

الاستعمالات العلاجية لزهرة البيوجنيا

من أهم الفوائد العلاجية التي يمكن استخدام البيجونيا فيها، ما يلي:^[٦]

• الجهاز الهضمي: يعتبر تناول البيجونيا مفيد للجهاز الهضمي، فهي قادرة على علاج حالات القيء والغثيان، وذلك بسبب احتواء أزهارها على مركبات طبيعية.
• أمراض البرد: تعتبر أزهار البيجونيا من الأزهار التي تساعد في العلاجات الطبيعية لأمراض البرد كالأنفلونزا، التي عادةً ما يسببها أحد الفيروسات، وذلك لاحتوائها على مضاد للفيروسات والبكتيريا أيضًا.
• العظام والأسنان: يساعد احتواء أزهار البيجونيا على العناصر الغذائية مثل الكالسيوم، على دورها في مساعدة الجسم على النمو.
• الجلد: يعتبر استخدام أزهار البيجونيا لعلاج مشاكل الجلد من الطرق الآمنة وغير المكلفة والسهلة، وكما يعطي نتائج جيدة للبشرة، بحيث يضفي لها إشراقة مميزة.

فوائد أخرى للزهرة البيجونيا

من أهم الفوائد الاقتصادية لأزهار البيجونيا والأهمية الثقافية لها، ما يلي:^[٧]

• استخدامها الكبير كنباتات زينة في المنازل والحدائق.
• تقديمها كنوع من أنواع الهدايا، لجمال أزهارها وتميز مظهرها.
• تعطي أزهار البيجونيا بعض الدلالات الرمزية والمعاني عند تقديمها للأشخاص، بحيث في بعض الدول يعتبر تقديمها كنوع من أنواع التمني لدوام الصحة، والبعض يقدمها كدلالة على الشكر والامتنان، بينما تستخدم في بعض الأوقات كرمز لإنهاء الخلافات والجدل.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة البيجونيا

فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة البيجونيا:

طرق وخطوات زراعة زهرة البيجونيا

الخطوات التي علينا اتباعها لزراعة أزهار البيجونيا بالطريقة الصحيحة، كما يلي:^[٨]

• اختر الوعاء الذي تريد الزراعة به، على أن يكون حجمه ما يقارب 25 سم، وبقطر يقارب 5 إلى 7.6 سم، وذا تصريف جيد.
• املأ الوعاء بالفيرميكوليت، وضغطه لأسفل الوعاء، وبلله بالمياه، ومن ثم املأ الوعاء كاملًا بالماء.
• اقطع سيقان النبات لمساعدتها على التجذر، ووضعها في الوعاء.
• ضع بعد ذلك في كيس بلاستيكي شفاف، يتم أحكام ربط الكيس؛ وذلك للمحافظة على الرطوبة حول القصاصات.
• ضع الوعاء في موقع دافئ، مع تعريضه للضوء بشكلٍ غير مباشر.
• لا تحتاج القصاصات للري، وذلك لأنها وضعت بوعاء يحتوي على مقدار كافي من المياه.
• تصبح القصاصات متجذرة بشكل جيد، بعد مرور ما يقارب الأسبوعين إلى أربعة أسابيع.
• قم بفتح الكيس البلاستيكي بمقدار قليل، وتركه لمدة أيام، وذلك لمساعدة النبات على التكيف مع الرطوبة الطبيعية.
• قم بعد ذلك بزراعة النبات بأوعية ونثبتها، ويمكن زراعتها في الخارج لاحقًا.

 أوقات زراعة زهرة البيجونيا

من أنسب الأوقات لزراعة أزهار البيجونيا يكون في أواخر الشتاء إلى أوائل الربيع، بحيث يمكن البدء بالزراعة في فترة أواخر الشتاء لمساعدة النبات على البدء بوقت مبكر بالنمو.^[٩]

الظروف البيئية التي تعيش فيها زهور البيجونيا

عند زراعة أزهار البيجونيا يجب مراعاة الحفاظ على الرطوبة، حيث تعتبر الرطوبة من أهم العوامل للحصول على أزهار بيجونيا سليمة، وأيضًا الري بالطريقة وبالشكل الصحيح، بحيث يجب المحافظة على تربة البيجونيا رطبة، وتأمين تربة جيدة التصريف.^[١٠]

العناية بزهرة البيجونيا

فيما يلي أهم المعلومات حول كيفية العناية بزهرة البيجونيا:

نصائح للعناية بزهرة البيجونيا

لرعاية أزهار البيجونيا بشكل صحيح، علينا اتباع النصائح التالية:^[١١]

• يُنصح بتحديد صنف البيجونيا المراد زراعته، حيث يحتاج كل صنف لرعاية تختلف عن الصنف الآخر.
• يجب اختيار الموقع المناسب للزراعة، بحيث تحتاج أزهار البيجونيا إلى ضوء ساطع ولكن غير مباشر.
• يجب مراعاة الظروف الطبيعية المحيطة بالأزهار كالرطوبة، والتأكد من عدم جفاف الهواء في موقع الزراعة، في حال تمت زراعتها داخليًا.
• يُوصى بعدم الإفراط بري البيجونيا، خاصةً في حال زراعتها بداخل، لأنه قد يسبب لها أمراض التعفن بالجذور.
• يجب ري البيجونيا المزروعة داخليًا من أسفل الأوراق، وذلك لتجنب تعرض الأوراق للأمراض الفطرية.

الأمراض التي قد تصيب زهرة البيجونيا

من أهم الأمراض التي تصيب أزهار البيجونيا، ما يلي:^[١٢]

• بقعة الأوراق البكتيرية: وقد يطلق البعض على هذا المرض اسم اللفحة البيجونية، وتعتبر من أكثر الأمراض انتشارًا، كما يمكن ملاحظة ظهور أعراض هذا المرض على الجانب السفلي من الأوراق القديمة للنبات، وذلك بتشكل آفات صغيرة الحجم ومتناثرة، بالقرب من الأوعية الدموية الرئيسية والهوامش على الأوراق، عند تقدم المرض تتضخم هذه البقع، وتصبح دائرية وبنية اللون، في حال انتشار المرض وتقدمه قد يؤدي إلى موت البيجونيا، ولكن يمكن تجنبه من خلال شراء أصناف مقاومة للأمراض، والمحافظة على النبات بإزالة الأوراق القديمة، والعمل على عدم ترطيب الأوراق.
• تعفن الجذور والسيقان: يصيب هذا الفطر كل من السيقان والجذور، وخاصة المبللة منها، ويمكن ملاحظة الإصابة به، من خلال تغير لون الجذور الصغيرة، وأيضًا ملاحظة توقف نمو النبات، وأحيانًا يؤدي إلى موته، يصاب النبات بهذا الفطر نتيجة التربة، أو المياه الملوثة بالجراثيم، ولمنع حدوث هذا المرض علينا عدم الإفراط بالري، والمحافظة على النبات بإزالة المصاب منها والتخلص الفوري منه.

حقائق مدهشة عن الزهرة البيجونيا

من أهم الحقائق التي تتعلق بأزهار البيجونيا، مايلي:^[١٣]

• يعتبر جذع البيجونيا عصاري، بحيث مصمم لتخزين المياه واستخدامها في فترات الجفاف.
• تزرع أزهار البيجونيا عادةً من أجل جمال أوراقها، بحيث قد تتخذ ألوان مختلفة كالبرونز والوردي والرمادي.
• يمكن لأزهار البيجونيا تبعًا لصنفها، بأن تنتج أزهار فردية أو مزدوجة، وقد تكون بتلاتها ناعمة أو حساسة.
• يعتبر نبات البيجونيا من الأنواع الأحادية، بحيث تحتوي أزهاره على الأعضاء الذكرية والأنثوية معًا.