تعرف على زهرة النيلوفر

تنتمي زهرة النيلوفر (Water Lilies) إلى زهور الزنبق المائية، والتي تنمو بداخل المسطحات المائية الضحلة، وتتميز زهرة النيلوفر بشكل بتلاتها الجميلة، وألوانها اللافتة للأنظار، كما تمتلك رائحة عطرة جميلة، إلا أنه من المؤسف أن زهرة النيلوفر لا تعد من النباتات المنزلية المثالية، نظرًا لصعوبة توفير الظروف الملائمة لنموها، فهي تفضل النمو في البرك والمسطحات المائية، وفي الهواء الطلق.^[١][٢]

معلومات عن زهرة النيلوفر

تعد نبتة زهرة النيلوفر أو الزنبق المائي من النباتات دائمة الخضرة، وفيما يلي أهم المعلومات عنها:^[٣][٤]

• شكلها: تظهر زهرة النيلوفر أو الزنبق المائي بشكل منفرد ببتلات ناعمة متفتحة بقطر 40 سم تقريبًا، وأوراق دائرية كبيرة تطفو على الماء بعرض يصل إلى 50 سم على الأكثر، مع ساق رفيع مغمور داخل الماء بشكل كلي أو جزئي.^[١]
• حجمها: يتراوح طول زهرة النيلوفر من 7.60 سم إلى 15.24 سم، كما أنها تمتد عرضياً من 10.16 سم إلى 20.30 سم.
• ألوانها: تتنوع ألوان أزهار النيلوفر؛ فمنها الأزرق والأصفر والبنفسجي، بالإضافة إلى الوردي والأبيض والأحمر.
• موطنها: يعود أصل زهرة النيلوفر إلى قارة آسيا، وأستراليا، وأمريكا الشمالية.
• متوسط عمرها: بعد نمو نبتة زهرة النيلوفر، قد تعيش النبتة ما يقارب 20 عامًا، في حال توافر الظروف الملائمة لنموها.
• موعد إزهارها: تحتاج أزهار النيلوفر إلى بعض الوقت لتنضج وتزهر، لذا فهي في الغالب لا تُزهر في السنة الأولى من زراعتها، إنما قد تبدأ بالإزهار بدءًا من السنة الثانية خلال معظم أشهر السنة الدافئة؛ من مارس إلى أكتوبر.
• أنواعها: تضم زهرة النيلوفر ما يقارب 50 نوعًا؛ والتي غالبًا ما تنقسم إلى مجموعتين؛ زهور النيلوفر الاستوائية، وزهور النيلوفر شديدة التحمل، ويعد النوع الثاني الأفضل للزراعة الداخلية في المنازل.^[١]
• استخداماتها: تعد زهرة النيلوفر من النباتات العشبية الطبية، فهي تدخل في العديد من الصناعات الدوائية، لمرضى السكري والالتهابات ومشاكل الجهاز البولي، وغيرها، كما أن بعض الدول تستخدمها كغذاء.^[٥]
• آفاتها: قد تتعرض زهرة النيلوفر إلى بعض أمراض الزنبق؛ كتعفن التاج وتبقع الأوراق، أو الآفات؛ كالذباب الأبيض، والبق الدقيقي، والمَن.^[٢]
• سميِّتها: تعد زهرة النيلوفر آمنة على البشر والحيوانات، فلم يُسجَّل من قبل أي تقرير بسميتها.^[٦]
• رمزيتها: لزهرة النيلوفر العديد من المعاني الجميلة؛ كالأمل والسلام والصحة والبدايات الجديدة، فقد ارتبطت قديمًا عند العديد من الثقافات بالروحانية.^[٧]

رعاية زهرة النيلوفر

قد لا تعد زهرة النيلوفر سهلة الزراعة والنمو إلى حد ما، إلا أن اختيار النوع المناسب؛ كزهور النيلوفر غير الاستوائية، وزراعتها داخليًا في أواني زراعية خاصة بالنباتات المائية، مع توفير الظروف الملائمة لها، قد يكون كافيًا لنموها وإزهارها، ومن أهم متطلبات زهور النيلوفر ما يلي:^[٢][٨]

• ضوء الشمس: تحتاج زهرة النيلوفر من 4-8 ساعات من أشعة الشمس المباشرة يوميًا، لذا من المهم توفير مكان مشمس لها، أو وضعها تحت الضوء الصناعي لمدة 12-18 ساعة في اليوم.
• الحرارة والرطوبة: يعتمد مدى تحمل زهرة النيلوفر للطقس البارد على نوعها؛ فزهور النيلوفر الاستوائية لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة، لذا من المهم تواجدها في ماء بدرجة حرارة لا تقل عن 22 درجة مئوية، بينما أنواع النيلوفر الصلبة تحتاج إلى 20 درجة حرارة تقارب 20 درجة مئوية، لضمان إزهارها.
• الريّ: يجب الحفاظ على مستوى ماء مناسب في وعاء زراعة زهور النيلوفر، من خلال إضافة الماء النقي والمقطَّر، بحيث يتم غمر الجزء النامي من النبتة بما لا يقل عن 35 سم تقريبًا من الماء.
• التسميد: يمكن زيادة فرصة نجاح نمو زهور النيلوفر بالتسميد، إذ يُنصح إضافة كميات معتدلة من السماد السائل، أو الذي يُباع على شكل حُبيبات إلى ماء زهور النيلوفر.