تعد زهرة اليلانج (Ylang-Ylang) من الزهور العطرية دائمة الخضرة، وهي مشهورة برائحتها العطرية القريبة إلى حد ما من رائحة زهور الياسمين، وزيتها الذي يمتلك خصائص علاجية، كما أنها تستخدم في التزيين في المناسبات عند بعض الثقافات، وتعد زهرة اليلانج من الزهور المفضلة للزراعة عند الكثيرين، فهو سريعة النمو، ولا تتطلب الكثير من الرعاية.[١][٢]
معلومات عامة عن زهرة اليلانج
يعود اسم الزهرة يلانغ يلانغ إلى دول جنوب آسيا، وتحديدًا؛ ماليزيا وإندونيسيا والفلبين، فاسمها يعني في لغة الفلبين "البرية"، إشارة إلى مكان نمو هذه الزهرة، وفيما يلي أهم المعلومات عن زهرة اليلانج:[٣][٤]
- شكلها: يصل طول نبتة اليلانج إلى 25 مترًا تقريبًا وانتشارها العرضي إلى 15.25م، وهي تمتلك زهورًا باللون الأصفر الليموني وبطول حوالي 5 سم، وهي تبقى على النبتة طوال السنة، كما لها رائحة عطرة وفوّاحة، أما أوراق نبتة اليلانج، فهي بيضاوية الشكل، ولها أطراف مموّجة، ويتراوح طولها من 13-20 سم، بالإضافة إلى أن اليلانج لديها بذور بيضاوية باللون الأسود، لتتغذى عليها الطيور.
- بيئتها: تظهر زهور اليلانغ في البيئات الاستوائية، والغابات المطيرة.
- معدل نموها: تعد نبتة اليلانج سريعة النمو، فهي تنمو بما يقارب 1.50م سنويًا، إلا أن الزهور تحتاج منذ بدء نمو البذور من 3-4 سنوات حتى تُزهر، وفي البداية تُزهر اليلانج مرتين في السنة، ومع مرور الوقت، تزدهر طوال العام تقريبًا.
- رمزيتها: ارتبطت زهرة اليلانج عند بعض الثقافات الآسيوية بكوكب الزهرة، كما ترمز لديهم إلى جذب الحب، لاعتقادهم بأن اليلانج تعزز الثقة بالنفس، وتحارب الخوف.
- استخداماتها: يتم استخراج زيت زهور اليلانج العطري، لفوائده العديدة، منها؛ تهدئة النفس، وتحسين الذاكرة، وتقليل التوتر، كما يستخدم في بعض البلدان في الوقاية من السكري، والتخفيف من أعراض الربو، أو لطرد الآفات، بالإضافة إلى استخدامها في المشروبات، والعلكة والحلويات.
معلومات زراعية عن زهرة اليلانج
تتميز زهرة اليلانج بصلابتها وقدرتها على تحمل الجفاف، ومكافحة الآفات وأمراض الزهور، ويمكن زراعة زهرة اليلانج في الحدائق أو أواني زراعية باستخدام العُقل أو البذور، ولكن بشرط توافر الظروف التالية:[٣]
- الضوء: يتطلب نمو زهور اليلانج التعرض لأشعة الشمس المباشرة وبما لا يقل عن 3-5 ساعات يوميًا، نظرًا لطبيعتها الاستوائية، كما من الممكن أن تنمو في الظل الجزئي.
- المساحة الكافية: نظرًا لارتفاع طول نبتة اليلانج، ومدى انتشارها العرضي، يجب أن تتوفر مساحة كافية لنموها، كما من المهم التأكد من عدم وجود عوائق قريبة منها؛ كأسلاك الكهرباء، أو المباني.
- الريّ: تفضل زهرة اليلانج النمو في البيئات الرطبة، لذا فإن ريّها بانتظام، وعدم المساح لتربتها بالجفاف لأكثر من عمق 5 سم أمرًا مهمًا لضمان ازدهارها.
- التقليم: يساعد تقليم نبتة اليلانج في الحفاظ على شكلها وحجمها، كما يساهم في التخلص من الأغصان الميتة التي قد تعيق نموها.
- التسميد: يُنصح بتسميد زهور اليلانج شهريًا ابتداء من فصل الربيع، وحتى بداية موسم الخريف.
المراجع
- ↑ "ylang-ylang", britannica, Retrieved 10/3/2023. Edited.
- ↑ "THE BENEFITS, USES, AND HISTORY OF YLANG YLANG OIL AND THE YLANG YLANG FLOWER", saje, Retrieved 10/3/2023. Edited.
- ^ أ ب "Ylang Ylang Tree", fast-growing-trees, Retrieved 10/3/2023. Edited.
- ↑ "Ylang Ylang Tree", south-florida-plant-guide, Retrieved 10/3/2023. Edited.