عصفور الجنة أو إستريليتزيا: اعرف أكثر

• تصنيف زهرة عصفور الجنة: يعود تصنيف زهرة عصفور الجنة إلى العائلة الإسترلتزية.^[١]
• مواصفات زهرة عصفور الجنة: تنمو زهرة عصفور الجنة من الجذور التي تمتد أسفل التربة، ويصل ارتفاعها إلى ما يقارب 1.5 متر، تتألف هذه الزهرة من أوراق ذات طبيعة صلبة وجلدية ومنتصبة، وتأخذ شكل المستطيل وتكون محمولة على ساق طويلة، وتتكون أيضًا من أوراق خضراء مزرقة اللون وقد يتكون الوسط منها من اللون الأحمر، ولها أزهار برتقالية اللون وزرقاء، تتكون من ثلاث بتلات مدببة ومن خمس أسدية، ولها زهرة واحدة رئيسية، تأخذ شكل القارب، وتتخذ الزهرة اللون الأخضر بحدود حمراء، والفواكه منها تظهر على شكل كبسولات تتكون من العديد من البذور.^[٢]
• الموطن الأصلي لزهرة عصفور الجنة: يعتبر الموطن الأصلي لزهرة عصفور الجنة إلى جنوب أفريقيا.^[٢]
• مواسم نمو زهرة عصفور الجنة: يعد أكثر المواسم ملائمة لنمو أزهار عصفور الجنة في المواسم الدافئة.^[٣]
• أماكن تكاثر زهرة عصفور الجنة: يكثر انتشار هذه الأزهار في المناطق الاستوائية لطبيعة مناخها الدافئ، وخاصة في كل من فلوريدا وهاواي وجنوب أفريقيا.^[٣]
• أسماء أخرى لزهرة عصفور الجنة: يطلق على زهرة عصفور الجنة أيضًا اسم زهرة الكركي.^[٢]

أنواع زهرة عصفور الجنة

فيما يلي أهم أنواع زهرة عصفور الجنة:^[٤]

• طائر الجنة الأبيض (Strelitzia nicolai): يعد هذا النوع من أكبر الأزهار حجمًا من بين معظم جنس الأزهار التي تشبه طائر الجنة التقليدي، لكنه يتميز بوجود سبلات بيضاء تشكل التاج، ولسان أرجواني مزرق اللون، كما يمكن الخلط بسهولة بين كل من أوراق هذا النوع وأوراق أشجار الموز لتشابهها الكبير، ويعد الموطن الأصلي لهذا النبات جنوب أفريقيا، وقد يصل ارتفاعه إلى ما يقارب 6 أمتار، بينما المزروع منزليًا يصل إلى مترين، كما أنه يفضل أشعة الشمس الكاملة والظل.
• طائر الجنة (Strelitzia reginae): يتميز هذا الطائر بأوراقه الجلدية الطويلة التي تشبه أوراق أشجار الموز، وتكون الأوراق كتلًا صلبةً، وتنبت من قاعدة النبات على مستوى الأرض، وتكون الزهرة فوق الساق الصلبة، وهي تتألف من كل من الكأس البرتقالي، ومن بتلات زرقاء اللون، ويعد الموطن الأصلي لهذا النوع جنوب أفريقيا، وقد يتراوح طول الزهرة ما بين 1 إلى 1.2 متر، وتعد من الأصناف التي تفضل أشعة الشمس الكاملة أو شبه الجزئية.
• طائر الجنة الأحمر (Caesalpinia pulcherrima): ويعد من الجنس الشائع لنوع عصفور الجنة، كما أنه يختلف كثيرًا عن باقي الأنواع، ويعرف هذا النوع بعدة أسماء منها؛ فخر باربادوس وزهرة الطاووس، وهو شجيرة دائمة الخضرة، وذات أوراق سريعة النمو، ويعد موطنها الأصلي المناطق القاحلة والجافة لا سيما في كل من الأمريكيتين المدارية، كما تزهر لهذا الصنف أزهار برتقالية اللون وحمراء، وساقه الشائكة تجعله مفيدًا كنبات حاجز، بحيث قد يتراوح طوله ما بين 3 أمتار إلى 6 أمتار، ويفضل أشعة الشمس الساطعة.

فوائد وأهمية الزهرة عصفور الجنة

فيما يلي فوائد زهرة عصفور الجنة اقتصاديًا وثقافيًا:^[٥]

• تستخدم أزهار عصفور الجنة في تخفيف أعراض المسالك البولية (UTIs).^[٦]
• تُعد زهرة عصفور الجنة مصدراً للإلهام، خاصة للفنون الجميلة، ولدى الكُتاب الذين استوحوا من هذه الزهرة الرسومات واللوحات، وكتابة المسرحيات.
• تعد زهور عصفور الجنة التي تزهر في الفترة من شهر مارس إلى شهر أكتوبر، زهورًا مثاليةً للتنسيقات بالنسبة للأزهار الصيفية، وغالبًا ما تستخدم لإضافة غرابة للباقات أو القطع الأساسية في حفلات الزفاف.
• يتم زراعتها في الحدائق المنزلية، لما تضيفه من جمالية بها، وفي كل من البيوت الزجاجية وغرف التشمس.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة عصفور الجنة

• طرق وخطوات زراعة زهرة عصفور الجنة: فيما يلي أهم المعلومات حول زراعة زهرة عصفور الجنة:^[٧]
• تُزرع زهرة عصفور الجنة في أصيص ذي تربةٍ جيدةٍ، بحيث تكون جيدة التصريف، وفي حال نقلها إلى تربة يجب حفر حفرة ضعف كرة الجذر، وتوضع الشتلة في المنتصف، وتتم تغطيتها وريها بهدوء.^[٧]
• يتم ري التربة حتى تتشبع، مع الانتظار حتى يجف ملمسها، ثم تكرر عملية الري، وتقلل إلى النصف في فصل الشتاء.
• تحتاج زهرة عصفور الجنة للأسمدة، لمساعدتها في التطور، إذا يجب تغذيتها كل أسبوعين، وذلك في أوائل فصل الربيع، ومرة واحدة شهريًا في فصل الصيف، على أن يتم استخدام الأسمدة القابلة للذوبان.
• لا يتم غرس جذور عصفور الجنة بعمق في التربة، ويجب زيادة حجم الوعاء الذي زرعت به الأزهار، إذا لوحظ أنه أصبح ضيق بالنسبة للجذور، ويتم وضع الحاويات التي تحتوي على النبات في الخارج في فصل الصيف حتى بدأ فصل الخريف، ثم يتم إدخالها إلى الداخل.
• أوقات زراعة زهرة عصفور الجنة: تفضل أزهار عصفور الجنة درجات الحرارة، لذا يجب اختيار موقع مشمس على نحو كامل، ويمكن زراعتها في فصل الربيع وأوائل فصل الصيف، كما تفضل التربة العضوية جيدة التصريف، ويتم إدخالها ومعالجتها بالأسمدة.^[٨]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها زهور عصفور الجنة: تعتبر الظروف البيئية الأمثل لنمو وتكاثر أزهار عصفور الجنة، هي الظروف الدافئة والرطبة، وأيضاً لضوء قوي وساطع، ولمساحات كبيرة، وذلك لأنه قد يصل ارتفاع الأوراق إلى مترين، ويجب المحافظة على رطوبة السماد خاصة في فصل الربيع والصيف، على أن تترك جافة في كل من فصلي الخريف والشتاء.^[٩]

العناية بزهرة عصفور الجنة

نصائح للعناية بزهرة عصفور الجنة

لرعاية أزهار عصفور الجنة يجب القيام بما يلي:^[١٠]

• يُلاحظ أن الأزهار تتصف بمقاومتها للجفاف، وأنها شديدة التحمل، لكن النباتات الأصغر سنًا قد تعاني ولا تستطيع الصمود في حال لم تحصل على كمية الماء الكافية، خاصة في أوقات الحر والجفاف، لذا يجب التأكد من إعطاء النبات الكمية الكافية من المياه.
• يعد استخدام الأسمدة سنويًا جيدًا لنمو النبات، ولتحسين أدائها.
• لإطالة عمر أزهار عصفور الجنة، ولمنع ذبول كل من البتلات والسبلات، يجب سحب الكتلة برفق حتى نهاية ساق الزهرة، سيؤدي ذلك لظهور مجموعة جديدة على رأسها، ويمكن تكرار هذه العملية بين الحين والآخر.
• يجب أن يتم تقليم الأوراق والزهور والسيقان القديمة، والتخلص منها.^[٨]

الأمراض التي قد تصيب زهرة عصفور الجنة

من أهم الأمراض التي قد تصيب أزهار عصفور الجنة، ما يلي:^[١١]

• الذبول البكتيري: أزهار عصفور الجنة معرضة للإصابة بهذا المرض، ويستطيع هذا المرض البقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن 6 سنوات، وغالبًا ما يصاب النبات بهذا المرض من خلال الجذور، لكنه قد ينتقل عن طريق استخدام أدوات زراعية ملوثة، أو من خلال نباتات مصابة أو عن طريق الحشرات، وتظهر أعراض الإصابة بهذا المرض من خلال ملاحظة اصفرار الأوراق، وتحول لون قاعدة النبات من اللون البني إلى اللون الأسود، كما لا يوجد علاج للتخلص من هذا المرض، لذا يجب عند ملاحظة هذه الأعراض التخلص من النبات وتدميره.
• تعفن الجذور: يعد من الأمراض التي تُحدث أضرارًا للأزهار، كما أنه يهاجم النسيج الكامبي للنباتات، مما يؤدي إلى إصابتها بتسوس الجذور وموتها، كما يموت الجذع، ويمكن ملاحظة أعراض لهذا المرض بأن يتغير لون الأوراق وموت الفروع، ولم يتم إيجاد علاج لمرض تعفن الجذور للنباتات، لكن يمكن الوقاية منه من خلال توفير تربة جيدة التصريف، والري الجيد للنبات.
• العفن الرمادي: الاسم الآخر لهذا المرض هو لفحة البوتريتيس، ويعد هذا المرض الفطري منتشرًا في المناطق الرطبة، ويمكن ملاحظة أعرضه بوجود بقع رمادية اللون على كل من الأوراق والزهور، كما يؤدي إلى ذبول أوراق الشجر وتعفنها، وسقوطها من النبات، ثم موت الغصين في نهاية، تساعد الرعاية الدائمة للنبات وتوفير التصريف الجيد للتربة، على السيطرة على هذا المرض، وتأمين الأرض بخلوها من الأوراق المتحللة والمتساقطة، وتوفير تهوية وتدفق هواء جيد للنباتات وتجنب طريقة الري العلوي.

حقائق مدهشة عن الزهرة عصفور الجنة

من أهم الحقائق التي تتعلق بأزهار عصفور الجنة ما يلي:^[١٢]

• تمتلك أزهار عصفور الجنة خمسة أنواع، وأغلبها يعيش في جنوب أفريقيا.
• تعد أزهاره فريدة وجميلة، وتسمى أحيانًا بزهور الجمجمة، وذلك لشكلها القحفي.
• يستطيع النبات المزروع في الأماكن المظللة جزئيًا إنتاج أزهار ذات حجم أكبر، مما قد تنتجه تلك الموجودة في الشمس.
• تعرف في أمريكا الجنوبية باسم زهرة كرين.
• تعد شبيهة بأشجار الموز، وتعكس الاستقلالية والنعمة.
• يعرف بأنهن نباتات معمرة، ولها أزهار رائعة.