كل ما يهمك حول زهرة الكالا

زهرة الكالا (Calla lily) هي من النباتات المعمرة شبه دائمة الخضرة، والتي يمكن زراعتها في حديقة المنزل أو داخل المنزل في أواني زراعية، للاستمتاع بجمال أزهارها الناعمة التي تنمو على شكل بوق، وذات الألوان المتعددة، ويجدر الذكر أن زهرة الكالا ليست من أنواع الزنابق كما يظن البعض.^[١][٢]

معلومات عن زهرة الكالا

تستخدم زهور الكالا عادة في باقات الزفاف، وخاصة الأبيض منها، كما تستخدم عند بعض الثقافات في مراسم الجنازات، وهي من الأزهار المحببة لدى الكثيرين، نظرًا لأناقتها وبساطة شكلها، وفيما يلي أبرز المعلومات عن زهرة الكالا:^[٣]

• موطنها: يعود أصل زهرة الكالا إلى قارة أفريقيا، وتحديدًا في جنوبها.
• طول النبتة: يتراوح طول نبتة الكالا من 61 سم إلى 91.50 سم، كما يصل امتدادها العرضي من 22.90 سم إلى 61 سم.
• شكلها: تظهر زهرة الكالا بشكل مميز، إذا تنمو على شكل زهور أنبوبية طويلة، وذات أطراف مدببة، وبداخلها سداة صفراء طويلة، ويجدر الذكر أن لزهور الكالا العديد من الألوان، منها؛ الأبيض والوردي والأصفر والأحمر والأرجواني، بالإضافة إلى الأخضر والأسود، كما لزهور الكالا سيقان خضراء طويلة مع أوراق عريضة.
• موعد زراعتها: يفضل زراعة أزهار الكالا في أي وقت بين شهري فبراير ويونيو، مع ضرورة التأكد من انتهاء فترة البرد الشديد.
• وقت إزهارها: تُزهر الكالا عادة في فصل الصيف.
• آفاتها وأمراضها: قد تصاب زهرة الكالا ببعض أمراض الزهور، ومنها؛ التعفن البكتيري، والعفن الرمادي، والبوتريتس، وتبقع الأوراق، وغيرها، كما قد تتعرض لهجوم من الآفات، مثل؛ المن، وعث العنكبوت، والخنافس.
• سُميِّتها: تعد زهرة الكالا من الزهور السامة على البشر، فقد يسبب لمسها أو ابتلاع أي جزء منها إلى تهيج العين والجلد، كما أنها سامة على الحيوانات، من القطط والكلاب.
• رمزيتها: ترمز زهرة الكالا عند بعض الشعوب إلى الحياة والإنتاجية، كما ترمز إلى الموت عند شعوب أخرى.^[٤]

زراعة ورعاية زهرة الكالا

يمكن زراعة زهور الكالا من خلال البذور أو القصاصات، أو من خلال غرس جذمورها (ساق أفقية تحت التربة)، ولضمان نجاح زراعة زهور الكالا، من المهم توفير متطلبات زراعتها، وهي كالآتي:^[٢][٥]

• درجة الحرارة والرطوبة: تنمو زهور الكالا في مناطق المناخ الدافئ بشكل أفضل؛ أي بدرجات حرارة تتراوح من 16 إلى 27 درجة مئوية، فهي لا تتحمل أشعة الشمس الحارة بشكل مباشر، لذا يفضل وضعها تحت أشعة الشمس الجزئية في أوقات الحر، كما أنها تصبح خاملة في الطقس البارد، ويجدر الذكر أن زهرة الكالا تتحمل الرطوبة إلى حد كبير.
• التربة: تحتاج زهور الكالا إلى التربة الخصبة وجيدة التصريف، كما تفضل التربة المائلة للحمضية.
• الريّ: تعتمد كميات وعدد مرات ريّ زهور الكالا على عمرها، ومناخ منطقة زراعتها، وما إذا كانت مزروعة داخل المنزل أم في الخارج؛ فعمومًا، تحتاج زهور الكالا بمجرد نموها جيدًا إلى الري مرة واحد أسبوعيًا، إلا إذا كانت درجات الحرارة عالية، أو مزروعة داخليًا، فهنا قد تحتاج إلى زيادة عدد مرات ريّها.
• التسميد: تحتاج زهور الكالا إلى التسميد في بداية مواسم نموها، وذلك للحصول على أكبر قدر من الزهور، كما يُنصح باستخدام السماد المتوازن، وتجنب السماد الغني بالنتيروجين؛ لتحفيزه نمو الأوراق بدل الأزهار.
• التقليم: عادة لا تحتاج زهور الكالا إلى التقليم المستمر، إلا أنها إزالة زهورها وأغصانها الميتة يساهم في نموها وإزهارها بشكل أفضل.