• تصنيف زهرة الكاميليا: تنتمي زهرة الكاميليا إلى المملكة النباتية، عائلة الشاي، وجنس الكاميليا.[١][٢]
  • مواصفات زهرة الكاميليا: عادة ما يكون لون هذه الأزهار أبيض، أو أحمر، أو ورديًا، وأحيانًا يكون متنوعًا، ويختلف ذلك باختلاف الأصناف، وعادة ما يبلغ حجم الزهرة من 15 إلى 25 سم، كما توجد بعض الأنواع التي قد يصل طولها لأطول بكثير من ذلك، وتعد أوراق هذا النبات سميكة وعلى طول الهوامش تكون مسننة.[٣]
  • الموطن الأصلي لزهرة الكاميليا: تعد الصين الموطن الأصلي لأغلب أنواع وأصناف زهرة الكاميليا.[٢]
  • مواسم نمو زهرة الكاميليا: تزهر في فصل الخريف.[١]
  • أماكن تكاثر زهرة الكاميليا: على الرغم من انتشار زراعة أزهار الكاميليا في أغلب مناطق العالم، لكن تعد زراعته في شرق وجنوب شرق آسيا الأكثر انتشارًا.[٤]


أنواع زهرة الكاميليا

فيما يلي أهم وأشهر أنواع زهرة الكاميليا:[٥]

  • روز إلفين: من أنواع أزهار الكاميليا ذات اللون الوردي الشاحب، وتظهر في كل من شهري أكتوبر ونوفمبر.
  • فجر أبريل: هي الأزهار التي تنمو في المناطق ذات الشتاء المعتدل، وتتميز ألوان زهورها بكل من اللون الأبيض والوردي.
  • فرانسيس يوجين فيليبس: تعد من أكثر الأصناف طلبًا، وذلك لتميز أوراقها بالزخارف وأزهارها المزركشة.
  • كاميليا عيد الميلاد: يتميز هذا النوع بالأزهار الحمراء، وتكون شجيرة مضغوطة، وقد يبلغ ارتفاعها حتى 1.2 م.
  • العبق الوردي: يتكون هذا الصنف من مجموعات صغيرة من الأزهار التي تتميز بألوانها الوردية، ذات الرائحة القوية، وتنمو بشكل خاص في أيام الشتاء الباردة.


فوائد وأهمية الزهرة الكاميليا

الاستعمالات العلاجية لزهرة الكاميليا

من أهم الاستعمالات الطبية لأزهار الكاميليا ما يلي:[٦]

  • تأثيرها على صحة الجلد؛ تتميز نبتة الكاميليا بدورها الكبير في صناعة المستحضرات التجميلية، لما لها من تأثيرات إيجابية على مظهر الجلد وصحته، كما عرف عنها قدرتها على حماية الجلد من التلف الذي قد يلحق به نتيجة تعرضه للأشعة فوق البنفسجية، أو أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى ظهور سرطان الجلد أو الشيخوخة المبكرة، إضافةً لزيادة تدفق الدم إلى الجلد، وترطيبه، وكثافته، والمحافظة على مرونته.
  • تأثيرها المضاد لمرض السرطان؛ تتوفر فيها مادة الكاتيكين التي تساهم في الوقاية من السرطان، كما تساعد في منع تقدم وتطور الأورام، وتثبيط تكوين الأوعية الدموية، التي تؤدي إلى تغذية الخلايا السرطانية، كما تساعد على مقاومة كل من سرطان الثدي وسرطان البروستات، وكل من سرطان الرئة، والقولون، والكبد.
  • تأثيرها على صحة القلب؛ يساهم تناول مستخلاصات أوراق أزهار الكاميليا في تحسين صحة القلب، إذ تساعد في تقليل امتصاص الدهون الثلاثية، وتعمل على تقليل من مستويات الكولسترول، كما تمنع انسداد الشرايين، إذ تساعد على استرخاء الأوعية الدموية، مما له دور كبير في خفض ضغط الدم، ولها دور كبير في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.


الفوائد الأخرى للزهرة الكاميليا

تعد أزهار الكاميليا مصدرًا مهمًا للمحصول النقدي في شرق أفريقيا، بسبب استخدام الخشب كمصدر للوقود، كما أنها تزرع في مختلف أنحاء العالم بهدف الحصول على كل من الشاي الأخضر، والأسود، والأبيض، وتُعد من الأزهار الخاصة بالنسبة لدولة اليابان، إذ يتم استخدامها في احتفالاتهم الدينية كرمز للألوهية، وتعج في دولة كوريا رمزًا للإخلاص، بينما في دولة إنجلترا فيتم إرسالها للتعبير على أن الملتقى كان رائعًا.[٧][٨]


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة الكاميليا

  • طرق وخطوات زراعة زهرة الكاميليا: لزراعة أزهار الكاميليا علينا اتباع الخطوات التالية:[٩]
  • قم بتوفير تربة حمضية جيدة التصريف في بداية الأمر.
  • أضف ما يقارب 8 سم من المواد العضوية للمنطقة المراد الحفر فيها، وذلك لضمان توفير العناصر الغذائية الكملة للنبات قبل الزراعة.
  • اختر موقعًا ذا ظل، وتتوفر فيه أشعة الشمس على نحو غير مباشر.
  • قم بتثبيت نبتة الكاميليا بعد زراعتها بمسافة أعلى بالقليل من التربة المحيطة بها، إذ يساعد ذلك على تصريف المياه على نحو مناسب والتخلص المباشر من المياه الزائدة في التربة.
  • احرص على إبعاد أزهار الكاميليا عن غيرها من الأشجار التي قد تشاركها في موادها وعناصرها الغذائية.
  • أوقات زراعة زهرة الكاميليا: تعد جميع الأوقات مناسبة لزراعة أزهار الكاميليا، لكن يفضل تجنب زراعتها في أشهر الصيف شديدة الحرارة، بحيث أن أغلب الأصناف تزهر في كل من فصل الشتاء، وفصل الربيع، وفصل الخريف.[٥][٣]
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها زهور الكاميليا: تحتاج أزهار الكاميليا لتربة حمضية ضمن رقم هيدرجيني من 6 إلى 6.5، يميل إلى الحمضية، وأن تكون ذات رطوبة جيدة، ويتم الحفاظ على الجذور باردة من خلال توزيع النشارة، واستخدام الأسمدة أو العلف في فصل الربيع بعد سقوط الأزهار، وتجنب تسميد أزهار الكاميليا بعد شهر يوليو، لأن التسميد المتأخر قد يسبب انخفاض في البراعم.[١٠]


العناية بزهرة الكاميليا

نصائح للعناية بزهرة الكاميليا

فيما يلي أهم نصائح للعناية بأزهار الكاميليا:[٩][١١]

  • ينصح بمراعاة الأشجار من حيث الأسمدة والري المنتظم، إذ تعد أشجار الكاميليا التي تزرع لأول مرة بحاجة كبيرة للإشباع من المياه، وذلك من خلال الري المنتظم والسخي، لمساعدتها على إنشاء نظام جذري قوي، وتقل حاجة النبات للمياه والري المنتظم مع مرور الوقت، عندما يتم بناء نظام جذري قوي.
  • ينصح بري أزهار الكاميليا عند زراعتها حديثًا في أول 18 شهرًا على نحو منتظم، لا سيما في فصل الصيف، لأنه موعد إنتاج الزهور، والعمل على الحفاظ على رطوبة التربة، والقيام بحفصها بالمجرفة، ضمن أول 10 سم للأسفل، ففي حال كانت جافة ضمن هذا المستوى يتم ريها جيدًا، ويفضل تجنب الري عن طريق الصنبور، ويمكن الاعتماد على مياه الأمطار أيضًا.


الأمراض التي قد تصيب زهرة الكاميليا

فيما يلي أهم الآفات والأمراض التي قد تصيب أزهار الكاميليا:[١٢]

  • آفة البتلات: من أهم الأعراض التي تصيب بتلات أزهار الكاميليا نتيجة الإصابة بهذا المرض تحول لونها إلى البني، وعادةً ما يظهر هذا المرض في فترة الربيع، وذلك بسبب الظروف الرطبة التي تحيط بالنبات، وعند زيادة انتشار المرض، ستتحول الأزهار كاملةً إلى اللون البني، وعادةً ما يؤدي ذلك إلى سقوطها على نحو كامل بعد مرور يوم إلى يومين من الإصابة، ويتم علاج النبات من هذا المرض من خلال التخلص من الأزهار المصابة، أو باستخدام المبيدات الحشرية.
  • مرض سرطان الأشجار: يمكن ملاحظة هذا المرض عند الذبول المفاجئ للأغصان وظهور بقع رمادية اللون عليها، مما يؤدي إلى انقسام اللحاء أيضًا، ويؤدي ذلك لترك المجال للتقرحات الوردية، واختفاء الفروع، وعند ملاحظة هذا الأمر يجب تقليم الفروع المصابة والقضاء عليها، والتخلص بمقدار 5 إلى 15 سم من أسفل المناطق المصابة، كما يمكن وقاية النبات من هذا المرض من خلال زراعة الكاميليا في تربة جيدة التصريف، وتجدر الإشارة إلى أن رشها بالمبيدات الحشرية يساهم في التخلص من هذا المرض.
  • الوذمة: غالبًا ما يكون المسبب لهذا المرض الفطريات، والتي يُساعد على وجودها توفر الظروف الرطبة الزائدة، ومن الأعراض التي تصاحب هذا المرض التضخم الذي يصيب الأوراق، بحيث تصبح سمينة وتوجد كتل بيضاء مخضرة اللون على الجوانب السفلية، تتحول في نهاية المرض إلى لون بني أو لون مشابه للصدأ، ولمعالجة النبات من هذا المرض يتم التخلص من الأوراق المصابة، ورش الشجرة بالمبيدات الحشرية.
  • تعفن الجذور: يعد مرض تعفن الجذور مرضًا فطريًا يسبب تحول الأوراق إلى اللون الأصفر، ويؤدي أيضًا إلى ضعف في نمو النبات وذبوله، الذي يؤول إلى موت النبات في النهاية، كما يؤدي إلى تحول لون الجذور البيضاء الصحية إلى اللون البني، وغالبًا ما يكون ظهور هذا المرض بسبب طريقة الري المفرطة للنبات، أو بسبب عدم توفر صرف جيد، ولحماية النبات من هذا المرض يجب تجنب حدوث المشكلة، وذلك من خلال تقليل الازدحام، وتجنب الإفراط في الري.


حقائق مدهشة عن الزهرة الكاميليا

من أهم المعلومات والحقائق التي تتعلق بأزهار الكاميليا ما يلي:[١١]

  • تزهر أزهار كاميليا ساسانكوا في أواخر فصل الخريف حتى فصل الشتاء، بينما تزهر أزهار الجابونيكا في أوائل الربيع.
  • تتغذى أزهار الكاميليا في فصل الربيع على الأسمدة الحمضية.
  • يتم ري أزهار الكاميليا بعناية في فصل الصيف، لأنه يعد موعد ظهور براعم زهور التي سوف تنمو في العام المقبل.

المراجع

  1. ^ أ ب "Camellia", britannica, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "CAMELLIA SPECIES", americancamellias, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Common Camellia", olemiss, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  4. "Classification of Camellia (Theaceae) Species Using Leaf Architecture Variations and Pattern Recognition Techniques", ncbi.nlm.nih, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "How to Grow Camellia", thespruce, Retrieved 3/11/2021. Edited.
  6. "Camellia sinensis Leaf Extract: Benefits, Uses, and Side Effects", healthline, Retrieved 3/11/2021. Edited.
  7. "Camellia sinensis (Tea Plant)", keys.lucidcentral, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  8. "Camellia Flower Meaning and Symbolism", florgeous, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "Caring For Camellias: Tips On Growing A Camellia Plant", gardeningknowhow, Retrieved 3/11/2021. Edited.
  10. "GROWING CAMELLIAS IN YOUR GARDEN", gardendesign, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "How to grow camellias", rhs, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  12. "Identifying And Fixing Problems With Camellias", gardeningknowhow, Retrieved 3/11/2021. Edited.