• تصنيف زهرة البوربون: تعود أزهار البوربون إلى عائلة الورود أو العائلة الوردية، كما أن الجنس الذي تنسب إليه هو روز وايلدروز، وتم تطوير هذه الزهرة من الصين الهجينة، وتعد من الورود متكررة الأزهار في الموسم الواحد، وقد يتراوح طولها ما بين 0.6 إلى 4.66 متر.[١][٢]
  • مواصفات زهرة البوربون: تعد أزهار البوربون من الأزهار ذات الرائحة القوية، والثقيلة، والمميزة، كما أن أزهارها تتميز بحجمها الكبير، إذ تنمو على شجيرات كبيرة الحجم، ويمكن التحكم بها بسهولة، بحيث يمكن توجيه نموها إما عاموديًا وإما على السياج والجدران، وتختلف ألوانها من الأبيض إلى اللون الوردي الداكن المائل للون القرمزي.[٣]
  • الموطن الأصلي لزهرة البوربون: يعود ظهور زهرة البوربون أول مرة إلى القرن التاسع عشر، على جزيرة عُرفت سابقاً باسم البوربون، بينما تسمى في الوقت الحالي بجزيرة ريونيون وتقع على المحيط الهندي.[٣]
  • مواسم نمو زهرة البوربونيعد كل أواخر فصل الربيع وفصل الصيف والخريف من المواسم التي قد تنمو بها زهرة البوربون.[٤]
  • أماكن تكاثر زهرة البوربون: ينتشر وجودها في المنطقة التي تقع شرق مدغشقر وجنوب غرب موريشيوس.[٥]
  • سبب تسمية زهرة البوربون: يعود السبب بإطلاق هذا الاسم على زهرة البوربون؛ إلى اشتقاقها من اسم أول الحضارات الذين وجدوها في الصين، وهي الجزيرة التي كانت تدعى إيل دي بورن في المحيط الهندي.[٥]


أنواع زهرة البوربون

فيما يلي ذكرٌ لأهم أنواع زهرة البوربون:[٦]

  • لويز أودييه "Louise Odier": تعرف هذه الزهرة بالشكل المزدوج والمقلوب، وتتميز بزهورها الوردية الزاهية، وتكون مظللة بلون أرجواني، وعادةً ما تزهر أزهارها في منتصف الموسم، وتستمر في الإزهار حتى فصل الخريف، ويميز أزهارها الرائحة الغنية والجميلة، كما يعرف عنها أنها تنمو في مجموعات، ويصل حجم أزهارها إلى ما يقارب 7.6 إلى 10 سم، مما يشكل ثقلًا على الأغصان، ويؤدي ذلك إلى حدوث تقوس بها، كما يصل ارتفاع هذه الزهرة إلى ما يقارب 1.5 متر، ويصل عرضها إلى ما يقارب 1.2 متر.
  • غلوب وايت هيب "Globe White Hip": يتميز هذا النوع من زهور البوربون بلونه الأبيض، كما يبلغ قطر أزهاره المزدوجة إلى ما يقارب 6.4 سم، وتتميز رائحتها برائحة الورود الدمشقية المعتدلة، وتبدو أزهارها كالكرات الثلجية ذات التظليل الأخضر الفاتح، وهي تنمو في مجموعات صغيرة، وتتألف من أوراق خضراء لامعة، ويتكرر نمو هذه الأزهار من فصل الصيف إلى فصل الخريف، وينتج عن هذه الشجيرات قصبات مقوسة وطويلة وصلبة، وتنمو حتى يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 1.5 متر، وبعرض 0.9 متر.
  • مدام إسحاق بيريير "Madame Isaac Periere": وتُعد من أكثر الأزهار من صنف أزهار البوربون ذات الرائحة العطرة والمميزة، بحيث تنمو لها أزهار مزدوجة ذات لون أرجواني، ويصل قطرها إلى ما يقارب 7.6 إلى 15 سم، وتعد هذه الأزهار من النباتات الصلبة والقاسية، وتتميز أوراقها باللون الأخضر الداكن وشبه اللامع، ويصل ارتفاع هذا الصنف إلى ما يقارب 1.5 متر، وعرض يقارب 1.2 متر، وفي حال توجيه النبات للنمو كمتسلق قد يصل ارتفاعه إلى ما يقارب 3.6 متر.
  • الروز المتسلق "Climbing Rose": تم تهجين هذا الصنف عام 1845 ميلادي، تنمو شجيراته بشكل غير منسق لذا تبدو مقوسة، لكن طبيعة سيقانها القوية تجعلها مناسبة للنمو مقابل الجدران، لذلك فغالبًا ما يتم تصنيفها أنها من النباتات المتسلقة، وتتميز أزهار هذا الصنف بلونها الوردي الداكن في منتصف الزهرة، ويتلاشى إلى اللون الوردي الباهت على الحواف، كما تتميز الأزهار برائحتها الجميلة، وتنمو على نحو رئيسي في المنتصف من فصل الصيف، ويصل طول الشجيرة إلى ما يقارب 4.5 متر، وبعرض يقارب 2.4 متر.
  • زفيرين دروين "Zephirine Drouhin": يتميز هذا الصنف بأنه من الأصناف المتسلقة، ويتميز بسيقانه الكبيرة وشبه الشائكة، ويعد ذا موسم ازدهار طويل، ويعرف عن هذه الأزهار تحملها للظل، بحيث تعد مناسبة للحدائق التي لا تتعرض لأشعة الشمس الكافية، لكن في حال تعرضها لأشعة الشمس فإنها تنمو على نحو أفضل، وتعطي الأزهار ألوانًا أجمل، وتعد من الأصناف التي يمكن توجيه نموها على الأقواس والمعرشات، ويسهل التعامل معها كون سيقانها تعرف بأنها شبه شائكة، ويصل حجمها إلى ما يقارب 2.4 إلى 3.6 متر، وينمو لهذا الصنف أزهار عميقة وردية اللون يصل حجمها إلى ما يقارب 7.6 سم، وأوراق خضراء اللون فاتحة وغير لامعة.


فوائد وأهمية زهرة البوربون

الاستعمالات العلاجية لزهرة البوربون

فيما يلي توضيحٌ لأهم الاستخدمات العلاجية لأزهار البوربون:[٧]

  • تم استخدامها كمعالج، ومضاد للفطريات، وللالتهابات.
  • تم اعتبارها مطهرًا عامًا، وتساهم في علاج التهاب الحلق.
  • تُصنع عجينة من أوراقها، وتوضع في أماكن النزيف لإيقافه.
  • تساهم في علاج الجروح والخراجات.
  • تم استخدام مغلي الجذور لغسل المرضى المصابين بالحمى.
  • تستخدم أوراقها لعلاج الألم العصبي.
  • لها دور في علاج مجموعة كبيرة من الأمراض الجلدية، مثل؛ القرحة، والطفح الجلدي، والعسفة.
  • يتم استخدامها داخليًا لمعالجة الإسهال، والمغص، وكل من التهاب المعدة.
  • تُساعد في إيقاف النزيف، والتخفيف من مشاكل الدورة الشهرية، كما تمتلك دورًا في معالجة اضطرابات المثانة، والكلى.


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة البوربون

  • طرق وخطوات زراعة زهرة البوربون: لزراعة أزهار البوربون ينصح باتباع الخطوات التالية:[٨]
  • قم بمعالجة التربة المراد زراعة الأزهار فيها، وذلك بإضافة الأسمدة المناسبة وبكميات معينة، وتوفير تربة ذات تصريف جيد، ومعرضة لأشعة الشمس في فترة الصباح، بحيث تتعرض التربة إلى ما يقارب 6 إلى 8 ساعات من أشعة الشمس، ويجب التأكد من دوران الهواء على نحو جيد، وتُفضل ورود البوربون التربة المائلة للحمضية قليلًا، أي برقم هيدروجيني يتراوح ما بين 5.6 إلى 6.5.
  • قم بحفر حفرة كبيرة، بحيث تكون ضعف كرة الجذور للورود المراد زراعتها، كما يجب أن يكون الجزء العلوي للجذور مستويًا مع خط التربة، ثم يجب طمر التربة المعالجة بالأسمدة.
  • قم بري النبات على نحو جيد، وعند زراعة أكثر من نبات يجب المحافظة على مسافة تباعد مناسبة، والتي تتراوح بين 0.9 إلى 1.2 متر.
  • قم بمراقبة النبتة بعد الزراعة، وفي حال ملاحظة زهور بطيئة النمو، يجب تزويدها بالأسمدة المناسبة، وتتم عملية التسميد كل شهرين تقريبًا.
  • يجب عليك ري ساق النبات بعمق عند ملاحظة جفاف الجزء العلوي منها.
  • قم بإضافة طبقة من النشارة بمقدار 7.6 سم، وذلك عند محيط اللحاء للشجرة.
  • تخلص من العصي التالفة، أو الميتة، وذلك في أواخر الخريف أي قبل بدء الصقيع الأول، وذلك بنسبة الثلث العلوي من العصي، وذلك لتجهيز النبات لفصل الشتاء.
  • أوقات زراعة زهرة البوربون: ينصح بزراعة الزهرة في فصل الربيع.[٩]
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها زهور البوربون: تعد زهرة البوربون من الشجيرات شديدة التحمل، وتحتاج لأشعة الشمس الكاملة للنمو بشكل جيد، فتعرضها لأشعة كافية يساهم في إعطاء الورود ألوانًا زاهيةً، كما يؤدي تعرضها لأشعة الشمس خاصةً في فترة الصباح إلى تجفيف الأوراق، الذي يساهم في حمايتها من تشكل الفطريات والأمراض التي قد تسببها الرطوبة.[٨]


العناية بزهرة البوربون

نصائح للعناية بزهرة البوربون

فيما يلي أهم النصائح التي يجب اتباعها للعناية بزهرة البوربون:[١٠][٨]

  • يجب تأمين تربة جيدة التصريف ورطبة.
  • يفضل أن تتم الزراعة تحت أشعة الشمس الكاملة.
  • ينصح بتوفير حماية لزهرة البوربون من الأمطار، لأنها قد تسبب أضرارًا للنبات.
  • يجب بتجنب المواقع التي سبق وتمت زراعة الورود فيها.


الأمراض التي قد تصيب زهرة البوربون

من أهم الأمراض التي قد تصيب أزهار البوربون، والآفات التي قد تؤثر على نموها، هي كل من الحشرات القشرية، ونطاطات الأوراق، وأيضًا سوس العنكبوت الأحمر، كما يهاجم هذه الأزهار كل من الغزلان، والأرانب، وحشرات المن، واليرقات، وقد تكون عرضة للإصابة بآفات مثل؛ لؤلؤة عنب الأرض، وأيضًا آفة نيماتودا جذور التفاح، وفيروس روزيت.[١٠]


حقائق مدهشة عن الزهرة البوربون

فيما يلي ذكرٌ لمجموعة من أهم الحقائق التي تتعلق بأزهار البوربون:[١١]

  • تعد من الأزهار متكررة الازدهار في العام الواحد.
  • تعطي أزهارًا كبيرة الحجم، وقصبًا طويلًا وقويًا، وتتميز بعطرها ذي الجودة العالية والرائع.
  • يعد بارد هاردي أفضل الأنواع من هذه الزهور، وقد يعطي إنتاجية أفضل ضمن ظروف الطقس الدافئة.
  • تعد مزيجًا بين الزهور الصينية والزهور الدمشقية.
  • وصلت إلى فرنسا في أوائل القرن التاسع عشر.

المراجع

  1. "Rosa X borboniana N.H.F. Desp. (pro sp.)", itis, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  2. "Rose Classifications", rose, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Bourbon", web.extension.illinois, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  4. "rose zephirine drouhin", gardenia, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Familiar but unfamiliar: the Bourbon Rose", davesgarden, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  6. "Bourbon Rose", easyrosegardening, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  7. "Geranium Bourbon Essential Oil", quinessence, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "How to Grow a "Louise Odier" Rose", homeguides.sfgate, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  9. "Clematis ‘Bourbon’", gardenersworld, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "Rosa 'Prince Charles' (Rose 'Prince Charles')", shootgardening, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  11. "Bourbon Roses", nurseriesonline, Retrieved 30/11/2021. Edited.