اكتشف أنواع الزهور ذات الرائحة الجميلة

تُعد الزهور ذات الروائح العطرية إضافةً مميزةً وجميلةً للمكان الذي تُزرع به، وتكون لبعضها رائحة خفيفة لا يُمكن شمها إلا عن قرب، والبعض الآخر له رائحة نفاذة تملأ المكان، وللتمتع برائحة الزهور العطرية يجب زراعتها في الحديقة أو إلى جانب نافذة مفتوحة، كما يُفضل وضع الأزهار المختلفة بعيدة عن بعضها حتى لا تختلط الروائح معًا، وعمومًا تُخزن الزيوت العطرة في بتلات الزهرة وتتبخر عندما يكون الجو دافئًا، مطلقةً بذلك رائحة جميلة توصل رسالةً إلى الملقِّحات بأن الزهرة جاهزة للتخصيب، ولكل زهرة رائحة فريدة تجذب ملقٍّحات محددة، مثل النحل أو الفراشات أو الطيور الطنانة.^[١][٢]

مسك الروم

تعد أزهار مسك الروم من أجمل الأزهار ذات الرائحة العطرية الخفيفة، ومن أهم المعلومات التي تتعلق بها ما يلي:^[٣]

• شكل الزهرة: تتميز أزهار مسك الروم بأنها بيضاء نقية وجميلة وكبيرة الحجم، وتنمو على سيقان يصل ارتفاعها إلى 10 سم.
• خصائصها: تُزهر أزهار مسك الروم من منتصف فصل الصيف إلى أواخره، أو بعد حوالي 90-120 يومًا من زراعتها، علمًا أن بصيلاتها تُزرع في أوائل فصل الربيع في الهواء الطلق عندما ينتهي خطر آخر صقيع وتظل درجة الحرارة خلال النهار فوق 21 درجة مئوية.
• رائحتها: تُشبه رائحة زهرة مسك الروم مزيجًا من رائحة الياسمين، والجاردينيا، وزهر البرتقال، وغالبًا ما يُمزج زيت مسك الروم العطري مع تلك الروائح لصناعة العطور.^[٤]
• موطنها: تُعد المكسيك الموطن الأصلي لزهور مسك الروم.
• استخداماتها: تتمتع زهرة مسك الروم بشعبية كبيرة بين بائعي الزهور لحفلات الزفاف والمناسبات الخاصة، وذلك بسبب أزهارها الجميلة ورائحتها العطرة.

زهور الياسمين

يوجد ما يُقارب 200 نوع من زهور الياسمين المختلفة التي تشترك بالرائحة العطرية النفاذة، ومن أهم المعلومات التي تتعلق بأزهار الياسمين ما يلي:^[٥]

• شكل الزهرة: تكون زهور الياسمين أنبوبية الشكل من الأسفل، وتنتهي ببتلات مقسمة على شكل مروحة، وغالبًا ما تكون باللون الأبيض، وبعض أصنافها باللون الأصفر والوردي.
• خصائصها: مُعظم أشجار الياسمين لها فروع متسلقة، وقد تطورت بعض أنواع أزهارها حتى تُصبح لها طبقات متعددة من البتلات، وبعضها دائم الخضرة والبعض الآخر مُتساقط الأوراق.
• رائحتها: تعد رائحة الياسمين شائعة في صناعة العطور والعلاج العطري، وتتميز بأنها غنية وحسية على نحو لا يُصدق.^[٦]
• موطنها: المناطق الاستوائية هي الموطن الأصلي لأشجار الياسمين، بالإضافة لجميع المناطق المعتدلة.
• أنواعها: من أبرز أنواع الياسمين؛ الياسمين الشائع الذي تُستخدم زيوته في صناعة العطور، وياسمين الشتاء ذو الزهور الصفراء، والياسمين العربي الذي يُستخدم في صنع الشاي.

زهرة البازلاء الحلوة

تعد زهرة البازلاء الحلوة من الزهور السنوية الجميلة التي تتمتع بجاذبية خاصة، ومن أهم المعلومات التي تتعلق بأزهار البازلاء الحلوة ما يلي:^[٧]

• شكل الزهرة: توجد أزهار البازلاء الحلوة في أشكال ودرجات ألوان متنوعة وعديدة، من اللون الأبيض اللؤلؤي حتى اللون الأرجواني، كما أن الأزهار تتميز بشكلها المُجنح ورقتها.
• خصائصها: تنمو زهرة البازلاء الحلوة على تعريشة أو قوس، ويُمكن زراعتها داخل المنزل أو في الحديقة الخارجية؛ إذ إن الاعتناء بها سهل.
• رائحتها: تُشبه رائحتها رائحة العسل الممزوج بزهر البرتقال، وهي السبب وراء شعبية وانتشار هذه الزهرة.
• موطنها: تعد كاليفورنيا هي الموطن الأصلي لأزهار البازلاء الحلوة؛ إذ شحن مزارعو كاليفورنيا قطارات البازلاء الحلوة إلى جميع أنحاء العالم، وطوروا العديد من أصنافها الأخرى.
• فترة الإنبات: يستغرق إنبات أزهار البازلاء الحلوة من 7-15 يومًا من زراعتها، ويُفضل توفير دعامات لها عند زراعتها؛ لأنها من النباتات المتسلقة.

زهرة الغاردينيا

أشجار الغاردينيا من النباتات دائمة الخضرة التي يرغب أغلب الأفراد في الحصول عليها في منزلهم لأجل رائحتها النفاذة، ومن أهم المعلومات التي تتعلق بزهرة الغاردينيا ما يلي:^[٨]

• شكل الزهرة: تنمو أزهار الغاردينيا باللون الأبيض الناصع، وتكون أزهارها شمعية ومُحاطة بأوراق خضراء لامعة.^[٩]
• خصائصها: تتميز الغاردينيا بأوراقها العريضة الاستوائية، وتستغرق من 2- 3 سنوات من وقت زراعتها حتى تبدأ بالإزهار، ويبدأ موسم إزهارها في أوائل فصل الربيع ويستمر حتى فصل الصيف بناءً على موقع زراعتها.
• رائحتها: يُمكن لزهرة واحدة من أزهار الغاردينيا أن تملأ غرفة كاملة برائحة العطر النفاذة، ويتم استهلاك 3-4 آلاف كيلوغرام من زهور الغاردينيا لإنتاج كيلوغرام واحد من عطر الغاردينيا الصلب، وفي بعض الأحيان يتم مزج عطر مسك الروم، والياسمين، وزهر البرتقال للحصول على نسخة مقلدة من عطر الغاردينيا.^[١٠]
• موطنها: الموطن الأصلي الذي جاءت منه زهرة الغاردينيا هو الصين، بالإضافة لليابان وتايوان.
• العناية بالزهرة: تحتاج الغاردينيا للكثير والكثير من العناية، كما أنها مُعرضة على نحو كبير للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل، والآفات والحشرات أيضًا، كما أن زهرة الغاردينيا سامة للحيوانات الأليفة، وعلى الرغم من كل ذلك فإن جمالها ورائحتها تستحقان العناء.

زهرة الملكة

زهرة الملكة أو زهرة الأليسيوم من أكثر الأزهار العطرية التي تصنع تصميمًا ومشهدًا مميزًا عند زراعتها في الأحواض وفي الحدائق، ومن أهم المعلومات التي تتعلق بزهرة الأليسيوم ما يلي:^[١١]

• شكل الزهرة: تنمو أزهار الملكة باللون الأبيض النقي، ويُمكن العثور عليها باللون الوردي، والأرجواني الفاتح والغامق، والمشمشي، وتتكون من 4 بتلات، وتنمو ضمن مجموعات كثيفة معًا تُغطي أكوام أوراق النبتة، وتكون السيقان متفرعة ومُغطاة بأوراق خطية على شكل رمح، ولونها أخضر رمادي.
• خصائصها: تُزهر بكميات وفيرة من الأزهار في فصل الربيع حتى أوائل فصل الصيف، ويكون إزهارها كثيفًا لدرجة أنّه يُغطي أوراق الشجرة تمامًا.
• رائحتها: زهرة الأليسيوم تتمتع برائحة عطرية جميلة تُشبه رائحة العسل، وتجذب رائحتها النحل، وذباب الزهور، والدبابير، والفراشات.^[١٢]
• موطنها: تنتمي زهور الأليسيوم إلى جنوب أوروبا.
• العناية بالزهرة: لا تواجه نبتة الأليسيوم العديد من المشاكل والآفات، لكنها تدخل في مرحلة خمول خلال فصل الشتاء، ويجب تقليمها خلال هذا الوقت لتعزيز إزهارها.

أنواع أخرى للزهور الفواحة

من أبرز الزهور الفواحة ذات الرائحة العطرية الجميلة ما يلي:^[١]

• زهرة بوق الملاك: تنبعث من أزهاره التي تتدلى رأسًا على عقب رائحة عطرية تُشبه رائحة الحمضيات، وتظهر الرائحة أكثر في المساء.
• زهرة اليانسون: تتميز بأزهارها وأوراقها الصغيرة ذات اللون البنفسجي والأزرق، وتُطلق رائحة يانسون قوية ونفاذة، كما أن أوراقها وأزهارها صالحة للأكل.
• أزهار الزنجبيل الفراشة: والتي تُدرج ضمن أزهار الزنبق وتُعرف باسم زنبق الزنجبيل الأبيض، وتتميز بأزهار بيضاء صافية تتفتح طول أيام فصل الصيف، وينبعث منها رائحة عطرية تُشبه رائحة زهر العسل.
• أزهار القرنفل: رائحة القرنفل الحارة واحدة من أكثر العطور شهرة، ومع ذلك يجب الحرص على أن تكون عطرة عند الحصول عليها؛ إذ تم تطوير أصناف جديدة منها بأزهار أكبر حجمًا، وتُزهر لوقت أطول خلال السنة، لكنها غير عطرية.
• زهور البابونج: تتمتع زهور البابونج برائحة عشبية لطيفة تُشبه الرائحة التي تنبعث من شاي البابونج، وغالبًا ما تستخدم للعلاج بالروائح لما لها من تأثير مهدئ عند استنشاقها.