تعرف على ورود اللافندر

• تصنيف ورود اللافندر: تنحدر زهرة اللافندر من جنس الخزامى.^[١]
• مواصفات ورود اللافندر: تعد زهرة اللافندر من الشجيرات الدائمة الخضرة، تمتلك أوراقًا خطية رمادية خضراء، تنتج أزهارًا أرجوانية اللون، ولكن بشحٍ شديد على المسامير على أطراف سيقانها الطويلة المعراة، وتنتج ثمارًا صغيرة، بالإضافة لامتلاكها غددًا زيتيةً لامعةً صغيرةً على شكل نجمة، تغطي زهورها وأوراقها وسيقانها.^[١]
• الموطن الأصلي لورود اللافندر: تعد البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط الموطن الأصلي لزهرة اللافندر.^[١]
• مواسم نمو ورود اللافندر: تُزهر ورود اللافندر عادةً في أوائل شهر مايو في المناطق التي يأتي عليها فصلا الصيف والشتاء على نحو معتدل، ومن الممكن أن تُزهر مرةً أخرى في شهر يونيو بأزهار ذات لون مختلف عن الإنتاج الأول في أواخر فصلي الصيف والخريف.^[٢]
• أماكن تكاثر ورود اللافندر: تنتشر زهرة اللافندر في حدائق الأعشاب نظرًا لأوراقها العطرة، وأزهارها الخلابة.^[١]
• سبب تسمية ورود اللافندر: اشتق اسم زهرة اللافندر من الكلمة اللاتينية "lavare"، والتي تعني "غسل"، وقد أطلق الرومان الأوائل اسم "lividus" التي تعني "مزرق أو زاهٍ"، وقد استخدمت زهرة اللافندر في أوائل روما لأغراض الاستحمام وتعطير الأقمشة، وتسمى أيضًا بالخزامى.^[٣]

أنواع زهرة اللافندر

فيما يلي أبرز أنواع أزهاراللافندر وأكثرها شيوعًا:^[٤][٥]

• اللافندر الإنجليزي (ضيق الأوراق) هيدكوت "Hidcote": يعد هذا النوع من أشهر أنواع اللافندر الإنجليزي في العالم، يُنتج أزهارًا طويلة الأمد ذات لون أرجواني داكن، ورائحة نفاذة، كما يتميز عن باقي الأنواع بأنه يُزهر بغزارة، لكن لمرة واحدة فقط، ابتداءً من أواخر الربيع حتى أوائل فصل الصيف، وتعد الأواني وحاويات الزراعة من أفضل الوسائل لزراعته، ويتناسب مع جميع أنواع الحدائق، وقد يصل ارتفاعه من 30 إلى 60 سم.
• اللافندر الإنجليزي الوردي "Rosea": يتميز هذا النوع برائحته القوية والمهدئة، ويُنتج أزهارًا وردية باهتة، وقد تكون بيضاء أحيانًا، وهو أكثر أنواع اللافندر سخاءً بالازدهار، يزدهر هذا النوع مرة واحدة فقط، ابتداءً من أواخر فصل الربيع وحتى أوائل فصل الصيف، وقد يتراوح ارتفاعه ما بين 60 إلى 90 سم.
• اللافندر المكور "Lavandula Stoechas": ويعرف هذا النوع باسم اللافندر الفرنسي أو الإسباني، ويختلف بطبيعته عن باقي أصناف اللافندر، إذ يمتلك رؤوسًا دهنية كبيرة فوق سيقانه الرفيعة، وتبرز هذه الرؤوس الملونة من أعلى رأس الزهرة، ولا تنتج أزهار هذا النوع كميات وفيرة من الزيوت، لذلك يعد من نباتات الزينة.
• اللافندر المتوسط "Lavandula Intermedia": هو أحد أصناف اللافندر الأكثر انتشارًا في العالم، نظرًا لخصائصه العالية التي تحتوي على الزيت المستخدم في العطور السائبة؛ كالصابون، والعطور البيتية، ويحتوي الزيت على مادة الكافور بكمية أكثر من باقي الأصناف.
• اللافندر الأزرق "Betty’s Blue": يعد هذا النوع الأكثر تميزًا من أنواع اللافندر نظرًا لأزهاره كبيرة الحجم ولونها المميز، تميل أزهار هذا النوع لتكون بنفسجية أو زرقاء داكنة، وتنبعث منها رائحة جميلة جدًا، ويُفضل هذا النوع أن يتعرض لأشعة شمس كاملة ليزدهر، ويكون موسم نموه في منتصف الصيف، وسرعان ما تجف أزهاره.^[٦]

فوائد وأهمية زهرة اللافندر

توجد العديد من الاستخدامات العلاجية الشائعة لزهرة اللافندر، وفيما يأتي مجموعة منها:^[٧][٨]

• يعتقد بأن زيت اللافندر يحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات، والتي من الممكن أن تساعد في التئام الحروق الطفيفة ولدغات الحشرات.
• أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول اللافندر كشاي من الممكن أن يساعد في مشاكل الجهاز الهضمي مثل؛ القيء، والغثيان، والغازات المعوية، وغيرها.
• يُمكن أن يستخدم اللافندر ويعمل عمل المهدئات.
• يمتلك زيت اللافند خصائص تساعد في قتل البكتيريا.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة اللافندر

فيما يأتي مجموعة من المعلومات التي تتعلق بزراعة زهرة اللافندر، وأوقات زراعتها، ولالظروف البيئية المناسبة لنموها وعيشها:

• طرق وخطوات زراعة زهرة اللافندر: فيما يلي خطوات زراعة زهرة اللافندر:^[٩]
• يتم ري شتلة اللافندر جيدًا في الكيس أو وعاء الزراعة الموجودة فيه قبل الزراعة، لضمان ترطيب الجذور قبل زراعتها في التربة.
• تُحفر حفرة كبيرة مناسبة لزراعة جذور الشتلة فيها، بحيث تكون واسعة وعميقة مناسبة لفرد جذور الشتلة فيها.
• يتم تحضير التربة وتحسين جودتها بإضافة الأسمدة، والجير، وبعض الأحجار الدرائرية لتحسين تصريف التربة.
• تُقلم شتلة اللافندر برفق قبل الزراعة لإعطاء النبات شكلًا جيدًا، ولضمان دوران جيد للهواء عبر سيقان النبتة، ولترطيب السيقان منعًا من تخشبها، ولتعزيز نموها.
• تُزال الأتربة الزائدة على الجذور برفق بعد إزالتها من وعائها الأصلي، ثم تزرع في الحفرة، مع إبقاء الجذور مكشوفة حتى يتم التأكد من تكيف النبتة مع البيئة الجديدة.
• أوقات زراعة زهرة اللافندر: يعد فصل الربيع الوقت الأنسب لزراعة زهرة اللافندر، تحديدًا بعد أن ترتفع درجة حرارة التربة إلى درجة مئوية على الأقل، ويزول احتمال حدوث خطر من الصقيع.^[١٠]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها زهور اللافندر: تُفضل زهرة اللافندر أشعة الشمس الحارقة، والتربة الجافة، ولا تنمو في التربة المروية بإفراط، ولا في المناطق ذات الظلال الكثيفة، أو في مستويات الرطوبة العالية، وتعد أنواع اللافندر الإنجليزي الأنسب للزراعة في المناخات الباردة، لكنها تنمو على نحو أفضل في المناطق الحارة، وتعد أنواع اللافندر الإسبانية والفرنسية الأكثر تحملًا للظروف الرطبة، لكن عمومًا يجب الابتعاد عن المناطق الرطبة والمبللة لأنها تؤدي إلى تعفن الجذور.^[١١][١٠]

العناية بزهرة اللافندر

نصائح للعناية بزهرة اللافندر

فيما يلي مجموعة من أبرز النقاط التي يُنصح باتباعها للحفاظ على زهرة اللافندر صحية وسليمة:^[٩]

• يُنصح بتسميد زهرة اللافندر مرة في السنة، باستخدام خليط الأسمدة العضوية والعظام، تحديدًا في أوائل فصل الربيع، وبعد الري الأول للزهرة المزروعة حديثًا وذلك للتأكد من جفاف التربة.
• يُوصى بتغطية التربة بطبقة رقيقة من النشارة لمنع نمو الأعشاب الضارة، ولحمايتها من موجات الصقيع، ولحماية الجذور من التعفن.
• يُوصى بتقليم نبتة اللافندر مرة واحدة سنويًا، في فصل الربيع قبل عملية النمو الجديدة.

الأمراض التي قد تصيب زهرة اللافندر

تُصاب زهرة اللافندر بالعديد من الأمراض، نذكر بعضًا منها فيما يلي:

• زيليلا (Xylella fastidiosa): مرض بكتيري يصيب العديد من النباتات بما في ذلك اللافندر، ويعد من أخضر الأمراض وأكثرها ضررًا، ويتنقل هذا المرض إلى النباتات السليمة بواسطة حشرة القناص ذي الأجنحة الزجاجية والذي يعد ناقلًا رئيسيًا لهذا المرض، إضافةً لحشرات الباصوق (spittlebug)، المعروفة باسم الحشرات الثعلبية (meadow froghopper) وتظهر الأعراض بتوقف النمو، أو احتراق وذبول الأوراق، وفي النهاية قد يؤدي إلى موت النبتة، وتتم الوقاية من هذا المرض بالتخلص من الأعشاب الضارة التي تتجمع فيها الحشرات الناقلة للبكتيريا.^[١٢]
• الشاب (Shab): ويعد المسبب الرئيسي لهذا المرض الفطريات، تظهر الأعراض بتحول البراعم الصغيرة إلى اللون الأصل، وذبولها ابتداءً من شهر مايو، ويبقى ينتشر المرض في النبتة حتى تموت، ويتم علاج هذا المرض بتوفير تربة جيدة التصريف لنبتة اللافندر.^[١٣]
• تحول لون اللافندر للون الرمادي: ويعد هذا المرض من الأمراض الفطرية، وتتحول فيه أوراق اللافندر للون الرمادي خاصةً الأوراق القريبة من قاعدة نبتة اللافندر، ويتم علاج هذا المرض بتهيئة ظروف التربة المناسبة لمنع نمو الأمراض الفطرية، والتي تكون في التربة جيدة التصريف، والمدعمة بمستوى منخفض إلى متوسط من المغذيات والأسمدة.^[١٤]

حقائق مدهشة عن زهرة اللافندر

فيما يلي مجموعة من الحقائق الرائعة حول زهرة اللافندر المميزة:^[١٥][١٦]

• تستخدم الأزهار المجففة من اللافندر في تعطير الصناديق والخزائن.
• يُمكن أن تدخل أزهار اللافندر في تحضير العديد من الحلويات والمشروبات.
• يتم الحصول على زيت اللافندر من خلال عملية التقطير، ليستخدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل.
• تم استخدامه لأول مرة من قبل الرومان في عام 77 بعد الميلاد، فقد تم استخدامه لصد الحشرات ولسعاتها، كما استخدم بين الملابس ضد حشرات العث.