كل ما يهمك حول إزهار التوليب

إذا أردت زراعة أزهار التوليب في منزلك فإن أفضل وقت للحصول على بصيلات التوليب هو في أواخر شهر أغسطس أو في أوائل شهر سبتمبر، واحتفظ بها حتى يحل منتصف فصل الخريف، عندها قُم بزراعتها، وإذا كنت تعيش في منطقة شتوية مُعتدلة المناخ فيُمكن زراعة البصيلات في أوائل شهور الشتاء، حتى تضمن أن يُزهر النبات وتتفتح أزهاره في الوقت المناسب.^[١]

وقت تزهير التوليب

يبدأ التوليب في الظهور من الأرض عادة من أواخر فصل الشتاء حتى أوائل فصل الربيع؛ إذ يتسبب الطقس الشتوي المعتدل في النمو المبكر لأزهار التوليب، وهي تتأقلم على نحو جيد مع درجات الحرارة المنخفضة والباردة، وارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء قد يؤدي لتأخير النمو، لهذا يتم زراعة بصيلات التوليب في الخريف قبل أن تتجمد الأرض، علمًا بأن الإزهار يعتمد على الموقع والطقس،^[٢] ومن أهم المعلومات حول وقت تفتح أزهار التوليب:^[٣]

• تتفتح أزهار التوليب المبكرة من شهر مارس حتى أبريل، كما تتفتح أزهار منتصف الموسم في وقت لاحق حتى الربيع.
• تستمر أزهار التوليب في التفتح لمدة تتراوح بين أسبوعين حتى عدة أسابيع.
• يُفضل في نهاية الموسم حفر بصيلات التوليب وتخزينها في مكان بارد، ومظلم، وجاف، ثم زراعتها مرة أخرى بين شهري سبتمبر وديسمبر، لأن البصيلات التي تبقى في الأرض قد لا تتفتح في الموسم التالي.

أزهار التوليب

من أهم المعلومات حول أزهار التوليب:

صفات زهرة التوليب

يوجد ما يزيد عن 100 صنف من أزهار التوليب المختلفة والمتنوعة، وتُعد من أكثر زهور الحدائق انتشارًا حول العالم، والموطن الأصلي لزهرة التوليب هو آسيا الوسطى وتركيا، ومن صفاتها:^[٤]

• تنمو لكل زهرة من أزهار التوليب ورقتان أو 3 أوراق خضراء مُزرقة كثيفة، تتجمع عند قاعدة النبات.
• تكون الأزهار عادةً منفردة على شكل جرس، ولها 3 بتلات، و3 سبلات.
• توجد أزهار التوليب في ألوان متنوعة وعديدة باستثناء اللون الأزرق، بدءًا من اللون الأبيض، وجميع درجات اللون الأصفر، والأحمر، والبني، وحتى الأرجواني الداكن إلى الأسود.
• تكون بعض أزهار التوليب مزدوجة، وبعضها منفردة.
• يختلف حجم الأزهار حسب نوعها، وأكبر أزهار التوليب حجمًا عادًة هي الأزهار المتأخرة.
• تكون بعض أزهار التوليب بلون واحد فقط وهي التي يطلق عليها "ملونة ذاتيًا".
• تظهر بعض أزهار التوليب مخططة ويُطلق عليها "مكسورة"، ويحدث التخطيط بسبب عدوى فيروسية غير ضارة؛ تُسبب اختفاء اللون في أنماط معينة في بعض مناطق النبات مما يجعلها تظهر مخططة بنمط غير منتظم في لونها الأصلي واللون الأبيض أو الأصفر.

أجزاء زهرة التوليب

تلعب أجزاء زهرة التوليب دورًا كبيرًا في تكاثرها؛ إذ تحتوي زهرة التوليب على أجزاء ذكورية وأجزاء أنثوية داخلها، وذلك يعني أنها لا تحتاج لأزهار أخرى تُلقحها، فيُمكنها تلقيح نفسها بنفسها، وفيما يلي أجزاؤها:^[٥][٦]

• غلاف الزهرة (تيبال): وهو الجزء الخارجي من زهرة التوليب الذي يضم البتلات والسبلات، وعلى عكس الأزهار الأخرى ذات الكأس الخضراء المنفصلة فإن تيبال زهرة التوليب يُغلف زهرة التوليب حتى تحل مكان البتلات، وتكون لها ألوان زاهية، ورائحة زكية تجذب الملقحات.
• المدقة (المتاع): وهي الجزء الأنثوي من أزهار التوليب، لها قاع مستدير وقمة مدببة تُعرف باسم "الوصمة"؛ وهي تستقبل حبوب اللقاح المترسبة على الحافة، ثم تنتقل إلى مبيض زهرة التوليب لتلقيح البذور غير المخصبة داخلها، والتي تُعرف باسم البويضات.
• السداة: وهي الجزء الذكري من أزهار التوليب، ويتكون من جزئين يقومان بإنتاج حبوب اللقاح وتثبيتها عاليًا للتلقيح، ثم تبدأ حبوب اللقاح ببث الحياة في الأنثرات التي تُمسك بالشعيرات، وعندما يقوم أحد أجزاء السداة بتلقيح العضو الآخر فإنه يقوم بالتقاط حبوب اللقاح التي لديها القدرة على نقلها إلى الوصمة حتى تتمكن من تلقيح الزهرة.
• البتلات: تقوم البتلات بحماية الأعضاء التناسلية لزهرة التوليب، وفي معظم أنواع أزهار التوليب تقوم البتلات بجذب الملقحات.
• الكؤوس: الكؤوس من الأجزاء المخفية في زهرة التوليب، وتقوم بحماية براعم الأزهار قبل أن تتفتح.

حقائق أخرى عن عملية تزهير التوليب

فيما يلي بعض الحقائق الأخرى حول عملية تزهير التوليب:^[٤][٧]

• يزدهر التوليب في أي تربة جيدة، لكن يزدهر بشكل أفضل في تربة الطمي جيدة التصريف.
• تستمر شجرة التوليب في الإزهار لبضع سنوات، لكنها في النهاية تموت وتتوقف عن الإزهار.
• الحيوانات مثل السناجب والخُلد، وفأر الحقل تُسبب التلف لبصيلات أزهار التوليب؛ لأنها تتناولها، ويُفضل زراعة أزهار التوليب في قفص شبكي حتى لا تصل لها الحيوانات وتتغذى عليها.
• تؤثر الظروف البيئية حول أزهار التوليب سلبًا على تزهيرها؛ فيُمكن للرطوبة المرتفعة أن تُتلفها.
• يجب زراعة التوليب في مكان جيد التصريف ولا يُجمّع المياه الراكدة؛ حتى لا يُسبب تراكم الماء في التربة تعفن البصيلات وبالتالي توقف إزهار التوليب.
• قد تجعل درجات الحرارة المرتفعة زهرة التوليب لا تزهر.