كل ما يهمك حول زهرة النرجس

• تصنيف زهرة النرجس: تنتمي زهرة النرجس إلى شعبة النباتات الوعائية، وصف ثنائيات الفلقة، وفوق رتبة الزنبقيات.^[١]
• مواصفات زهرة النرجس: تعد زهرة النرجس من النباتات المعمرة، وتتكون من أوراق مسطحة تبدأ من قاعدة النبتة، ويبلغ ارتفاعها ما بين 5 سم إلى 1.2 متر، وأزهار تختلف في شكلها حسب النوع، إذ إن النرجس البري لأزهاره شكل البوق، أما زهرة النرجس الشاعر فأزهارها تشبه شكل الفنجان.^[٢]
• الموطن الأصلي: يعود الموطن الأصلي لزهرة النرجس إلى أوروبا وشمال إفريقيا وآسيا المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط.^[٣]
• مواسم نمو زهرة النرجس: تتفتح أزهار النرجس في فصل الربيع.^[٢]
• أماكن تكاثرها: يُزرع النرجس في جزر القنال وجزر صقلية وبريطانيا العظمى وهولندا.^[٤]
• سبب تسمية زهرة النرجس: ذكر بلوتارخ أنها سُمّيت بذلك تبعًا للكلمة اليونانية التي تعني "الخدر"، إذ تعد زهرة النرجس من النباتات المُنتجة للمخدّر.^[٥]

أنواع زهرة النرجس

يوجد العديد من أنواع زهرة النرجس المختلفة، نذكر منها الآتي:^[٣][٦]

• أزهار النرجس البري الكبيرة: يعد النرجس البري الكبير أحد أهم أنواع أزهار النرجس، فهو يتميز بألوانه الزاهية، إذ تتوفر باللون الأصفر، والوردي، والأحمر، والبرتقالي، والأبيض، ويتميز النرجس البري الكبير بأنه يحمل زهرة واحدة لكل ساق.
• أزهار النرجس المزدوجة: تحتوي أزهار النرجس المزدوجة على مجموعة مركزية من البتلات التي تشبه الورود في شكلها إلى حدِّ ما، كما يمتلك هذا النوع من الأزهار ما بين زهرة واحدة إلى ما يقارب عشرين زهرة لكل ساق.
• النرجس البري الصغير: هو مجموعة هجينة مصغرة ذات بتلات حوافّها صفراء اللون، ورائحتها جميلة جدًا، وعلى الرغم من صِغر حجم أزهارها إلا أنها تُزهر ثلاث إلى أربع أزهار لكل بصيلة، ويُزهر هذا النوع من الأزهار في أواخر فصل الربيع.
• النرجس البري الأحمر: هو نوعٌ هجينٌ بريطانيٌ، يُزهر في منتصف الربيع، وتتميز أزهاره بأنها تشبه الأكواب التي يبلغ طولها نصف طول البتلات.
• أزهار النرجس الشعرية: تتميز برائحتها القوية، وأزهارها البسيطة الجميلة، وهي مزينة بثلاث بتلات بيضاء اللون، وأكواب صغيرة جدًا صفراء لها إطارٌ أحمر، ويُزهر هذا النوع في أواخر الربيع، وعادةً ما توجد زهرة واحدة لكل ساق.^[٧]

فوائد وأهمية زهرة النرجس

الاستعمالات العلاجية لزهرة النرجس

من أهم الاستعمالات العلاجية لأزهار النرجس هي:^[٨]

• يُستعمل النرجس البري لعلاج نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية في الرئتين.
• يساعد في علاج آلام المفاصل، لكن لا يوجد دليل علمي جيد يدعم هذا الاستعمال.
• تمتلك أزهار النرجس خصائص قاتلة للسرطان، ويعد المستخلص الطبيعي من أزهار النرجس البري، إذ أثبتت أن الدراسات أن مستخلص أزهار النرجس له تأثيرات مضادة للسرطان، وتستطيع مقاومة الخلايا وقتلها.^[٩]
• يُستخدم النرجس لعلاج مرض ألزهايمر، وذلك لاحتوائه على مادة الجلوتامين، كما أثبت بحث في جامعة كوبنهاغن أن أزهار النرجس مفيدة في علاج الاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة صينية إلى أن مركبات زهرة النرجس البري يمكن أن تساهم في التخلص من بعض الخلايا السرطانية مثل اللوكيميا.^[١٠]

الاستعمالات الأخرى لزهرة النرجس

فيما يلي بعض الفوائد والاستعمالات التجارية والثقافية والبيئية لزهرة النرجس:

• يُستخدم زيت النرجس في صناعة العطور، وهو زيت أصفر اللون ذو رائحة جميلة.^[١١]
• زرع الإغريق أزهار النرجس البري بالقرب من المقابر، إذ كانت حسب معتقداتهم نذيرًا للموت.^[١١]
• تمنع زراعة أزهار النرجس تآكل التربة؛ لأنها تنتشر وتنشر جذورها بسهولة.^[١٢]
• تجذب أزهار النرجس الكائنات التي تنقل حبوب اللقاح، لذا تزيد التلقيح والإنتاج في الأشجار المثمرة حولها.^[١٢]
• يمكن زراعتها حول الأشجار بهدف منع العشب من الظهور ومنافسة الشجرة على العناصر الغذائية والماء.^[١٢]
• عند موت الزهور تضيف المغذيات التي امتصتها خلال حياتها إلى التربة، فتعيد النباتات الأخرى امتصاصها.^[١٢]

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة النرجس

طرق وخطوات زراعة زهرة النرجس

يمكن زراعة النرجس من خلال اتباع الخطوات الآتية:^[١٣]

• حفر التربة بعمق 30 سم ثم تعبئها بالماء، فإذا تمّ تصريف الماء خلال عشر دقائق، فإنّ التربة تكون جيدة التصريف، أما إذا استغرق الماء وقتًا أكثر لتصريفه، فإنّ ذلك يعني أن التربة سيّئة التصريف.
• البدء بحفر التربة لزراعة أزهار النرجس، ويجب أن تكون الحفرة أعمق بحوالي ثلاث مرات من ارتفاع بصيلات الأزهار.
• يوضع السماد العضوي مباشرةً في الحفر، ويفضل استعمال السماد الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من الفسفور والبوتاسيوم.
• تُزرع بصيلات أزهار النرجس، ويجب أن يكون الجزء المُدبب الموجود أسفل البصيلة متجهًا إلى أعلى.
• تُملأ الحفرة بالتربة على نحو كامل باستعمال اليدين وبهدوء.
• تُروى البصيلات بعد زراعتها مباشرةً، ويفضل استخدام خرطوم المياه، ويجب أن يبقى ريّ البصيلات حتى الربيع.

جز

أوقات زراعة زهرة النرجس

يعد فصل الخريف أفضل الأوقات لزراعة زهرة النرجس، إذ تتراوح درجات الحرارة فيه حوالي 17.5-18 درجة مئوية، ويعود ذلك إلى أنّ بصيلات زهرة النرجس تحتاج إلى درجات حرارة باردة لتعزيز نمو الجذور والاستعداد للإزهار في فصل الربيع.^[١٤]

الظروف البيئية التي تعيش فيها زهور النرجس

تحتاج زهرة النرجس إلى تربة جيدة التصريف، كما أنها تفضل التربة الحمضية قليلًا، وفي العادة تنمو على سفوح التلال، أو أسفل المرتفعات، ويعود ذلك إلى أنّ التصريف في تلك الأماكن يكون جيدًا جدًا، فالتربة التي لا تُصرّف الماء جيًدا تؤدي إلى تعفّن بصيلاتها، بالإضافة إلى ذلك، وتحتاج زهرة النرجس إلى أماكن مشمسة، على الرغم من أنها قد تنمو في مكان مُعرض جزئيًا للشمس، وتجدر الإشارة أنها تحتاج إلى ريّ جيّد بعد زراعتها خاصة إذا كان الشتاء جافًا، كما يوصى بالاستمرار في تسميدها أيضًا.^[١٤][١٥]

العناية بزهرة النرجس

نصائح للعناية بزهرة النرجس

أهم النصائح للعناية بزهرة النرجس:^[١٦]

• يجب زراعة بصيلات زهرة النرجس على عمق يبلغ ضعف ارتفاع البصيلة.
• يوصى بزراعة بصيلات زهرة النرجس بعيدة عن بعضها البعض.
• يوصى بعدم قطع أوراق زهرة النرجس حتى تتحول إلى اللون الأصفر.
• يجب تسميد أزهار النرجس خاصة إذا كانت التربة فقيرة، ويفضل تسميدها في أوائل فصل الربيع بسماد البوتاسيوم، إذ يساعد السماد في تغذية البصيلات وتحفيزها على إنتاج أزهار لأطول فترة ممكنة.
• تفضل زهرة النرجس الأماكن المشمسة بالكامل، إلا أنها يمكن أن تتحمل الظلّ لمدة نصف يوم، وخاصة الأنواع الهجينة.^[١٧]
• يجب عدم الإفراط في ري أزهار النرجس في فصل الصيف.^[١٧]
• يوصى باستعمال سماد حُبيْبيّ مُصمّم خصيصًا لأزهار النرجس.^[١٧]
• لا يوصى بتقليم أزهار النرجس، يكفي قطع رؤوس الزهور الذابلة للسماح للأوراق بأن تموت على نحو طبيعي، وذلك كي تستطيع الأزهار معاودة الإزهار في المواسم القادمة.^[١٨]
• يجب اختيار البصيلات الكبيرة الخالية من العفن.^[١٣]
• يجب تجنب استعمال الأسمدة التي تحتوي على نسبة عالية من النيتروجين.^[١٣]
• يوصى بريّ أزهار النرجس بحوالي 2.5 سم من الماء أسبوعيًّا خلال فترة إزهارها.^[١٣]

الأمراض التي قد تصيب زهرة النرجس

تتميز زهرة النرجس بنُدرة إصابتها بالأمراض والآفات، ويعود ذلك إلى أنّ أوراقها تعدّ سامّة للكثير من الحشرات والحيوانات، بما في ذلك الفئران والغزلان، وعلى الرغم من ذلك؛ يمكن أن تُصاب أزهار النرجس بالفيروسات الضارّة،^[١٧] كما يمكن أن تهاجم الرّخويّات والقواقع أزهار النرجس، ويمكن أن تُصاب البصيلات بالعفن، والفطريات، وهي أخطر أمراض زهرة النرجس، وذلك لأنّ الفطريات يمكن أن تبقى في التربة لعدّة سنوات.^[١٨][١٩]

حقائق مدهشة عن زهرة النرجس

أهم الحقائق المدهشة عن زهرة النرجس:^[٢٠]

• يمكن أن تساهم زهرة النرجس في الإصابة بالطفح الجلدي والتهاب الجلد التحسسي، خاصة على أصابع اليدين والوجه، ويعود ذلك لاحتوائها على أكسالات الكالسيوم، والتي تؤدي إلى احمرار الجلد وتورّمه، كما يمكن أن تظهر بثور صغيرة نتيجة تهيّج الجلد.
• يمكن أن يصاب بعض الأشخاص عند لمسهم لزهرة النرجس بتورّم الجفون، والتهاب الملتحمة، وانسداد الأنف، بالإضافة إلى صعوبة التنفس والحكة.
• تعد زهرة النرجس من الأزهار السامة، وذلك لاحتوائها على مركب الليكورين، والذي إذا ما تمّ تناوله بكميات كبيرة سيؤدي إلى الإصابة بالقيء والإسهال، ويمكن أن تستمر تلك الأعراض لعدة ساعات.^[٢١]
• يعد النرجس البري غير آمن للاستخدام، فبمجرد مضغ الساق يسبب قشعريرةً، وإغماءً، وتورم الفم واللسان والحلق، كما يمكن أن يسبب سيلان اللعاب واضطرابات الدماغ والأعصاب، وتلف الرئة.^[٢٢]
• معظم أنواع زهرة النرجس شديدة التحمل للبرد الشديد، لذلك فهي من أفضل أنواع الأزهار التي يمكن زراعتها في فصل الشتاء.^[٢٣]
• تتميز زهرة النرجس بالقدرة على لفت الانتباه، فهي تتميز بألوانها الزاهية المميزة عن بقية أنواع الأزهار الأخرى، ويرتبط اسمها عادةً بالفخر والجمال والثقة.^[٢٤]