تتميز أزهار القطيفة بأنها أزهار مشرقة تتفتح طوال فصل الصيف بألوانها الجذابة، والتي من أبرزها اللون البرتقالي الساطع واللون الأصفر، أو المزيج بين اللونين الأصفر والبرتقالي، وتعد من النباتات التي لا تحتاج لخبرة كبيرة أو متطلبات صعبة في زراعتها والعناية بها،[١] كما أنها سهلة وسريعة النمو إذا توفرت لها الظروف الأساسية من التعرض لأشعة الشمس، والري بكميات وطرق مناسبة، سواء تمت زراعتها في الداخل في أواني الزراعة أو في الخارج، لذلك فالعناية المناسبة لزهرة القطيفة على درجة بالغة من الأهمية لتحقيق أفضل نمو للأزهار، ولوقايتها من الأمراض التي غالبًا ما تظهر نتيجة سوء الرعاية والتعرض للظروف غير ملائمة، ولهذه الزهرة العديد من الفوائد؛ فقد ثبت أن رائحتها تطرد الحشرات الضارة والأرانب والحيوانات التي يمكن أن تهدد النباتات المجاورة لها، لذلك غالبًا ما يزرعها المزارعون إلى جانب النباتات التي تجذب هذه الآفات.[٢][١]


البيئة المناسبة لنمو زهرة القطيفة

توجد العديد من العوامل التي تجب مراعاتها للعناية بنمو نبات زهرة القطيفة، من أهمها ما يأتي:

  • الإضاءة: فيما يلي عدة أمور مهمة فيما يخص موضوع الإضاءة المناسبة لنبات القطيفة:[٢][٣]
  • يفضل عند بدء زراعة نبات القطيفة وضع النبات في مكان بعيد عن أشعة الشمس المباشرة حتى إنباته.
  • يجب وضع نبات القطيفة بمجرد بدء مرحلة الإنبات وظهور البراعم، وذلك خلال 5-7 أيام من زراعته، في مكان يتلقى فيه أشعة الشمس المباشرة بما لا يقل عن 6-8 ساعات يوميًا، لمساعدة النبات على الإزهار وجعله أكثر قوة.
  • سيكون نبات القطيفة أكثر عرضة للعفن في حال زراعته في مناطق مظللة وباردة، ولن تتفتح أزهار القطيفة جيدًا.[٤]
  • التربة: يمكن زراعة نبات القطيفة في أي نوع من أنواع التربة طالما كانت غير حمضية جدًا، لذلك تجب المحافظة على درجة حموضة التربة أعلى من 6.0 ph، كما أنها لا تحتاج إلى تربة غنية بالمواد العضوية، لكنها تنمو على نحو أفضل عند زراعتها في تربة معتدلة الخصوبة، وجيدة التصريف.[٣][٤]
  • درجة الحرارة والرطوبة والتهوية: فيما يلي أهم النقاط المتعلقة بدرجة الحرارة والرطوبة والتهوية المناسبة لنبات القطيفة:[٣][٥]
  • يتحمل نبات زهرة القطيفة درجات الحرارة المختلفة، لكن يمكن أن يصاب النبات بالعفن الدقيقي في ظروف الصيف الحار الرطب، لذلك تُفضل زراعته تحت أشعة الشمس الكاملة، وتوفير مساحة لتدفق الهواء حول النبات للتقليل من هذه المشكلة.
  • يتحمل نبات القطيفة درجات الحرارة المنخفضة حتى (-15) درجة مئوية، كما تستمر أزهار القطيفة في التفتح طوال موسم البرد.
  • الأوعية المناسبة لنبات القطيفة: يفضل استخدام أوعية الزراعة التي تحتوي على فتحات تصريف في أسفلها، مما يسمح للماء بالمرور عبر الوعاء على نحو طبيعي، كما يحدث عند زراعتها في الأرض، ويمكن وضع أطباق أو صوانٍ تحتها لتجميع أي ماء زائد، أو أتربة تخرج من فتحات التصريف.[٢]


السقاية والتغذية لزهرة القطيفة

السقاية

فيما يلي أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند ري نبات القطيفة:[٣][٦]

  • يجب ريها بانتظام عند زراعة بذور أو نباتات القطيفة، وعدم ترك التربة تجف لأكثر من يومين.
  • يجب ري نبات القطيفة كل يوم في حال كان الجو حارًا أو مشمسًا على نحو دائم.
  • يصبح النبات أكثر تحملًا للجفاف بعد مرور بضعة أسابيع من زراعته، إذ يؤسس جذورًا قوية، لكن من الأفضل ريه مرة واحدة أسبوعيًا.
  • يجب ري نبات القطيفة عند قاعدته وتجنب الري من الأعلى، إذ تميل رؤوس الأزهار المزدوجة الكثيفة إلى التعفن مع الرطوبة الزائدة.
  • يجب ري نبات القطيفة المزروع في أوعية الزراعة يوميًا لأن التربة تجف بسرعة.


التغذية والتسميد

فيما يلي أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند تسميد نبات القطيفة:[٤][٦]

  • لا يحتاج نبات القطيفة المزروع في الأرض أي سماد عمومًا.
  • يمكن إضافة بعض السماد بطيء الإطلاق (الحبيبي) (5-10-5) إلى حفرة الزراعة، في حال كانت التربة التي ستتم الزراعة فيها فقيرة جدًا ومتعطشة للمغذيات.
  • يفضل تسميد نبات القطيفة المزروع في أواني الزراعة على نحو دوري بالأسمدة السائلة المخففة.


نصائح إضافية للعناية بزهرة القطيفة

يمكن اتباع النصائح التالية للعناية بنبات زهرة القطيفة:[٧][٤]

  • يُنصح بوضع طبقة من نشارة، أو لحاء الصنوبر، أو أي مادة عضوية على التربة حول النبات، لمنع نمو الأعشاب الضارة والحفاظ على رطوبة التربة.
  • يجب تجنب الإفراط في تسميد النبات؛ لأن ذلك يلحق الضرر بأزهار القطيفة.
  • يُفضل قص الأزهار والأغصان الميتة باستخدام مقص البستنة، إذ يحث ذلك النبات على إنتاج أزهار جديدة، ويعزز النمو الصحي له، ويحسن مظهره.
  • يعد نبات القطيفة مقاومًا للأمراض، إلا أنه قد يعاني من مشاكل الآفات التي يمكن التخلص منها باستخدام محلول معتدل من الصابون المبيد للحشرات.
  • يجب تجنب تسميد نبات القطيفة أثناء مراحل نموه، إذ يحفز وجود المغذيات الغنية بالنيتروجين على نمو المزيد من الأوراق على حساب نمو الأزهار.

المراجع

  1. ^ أ ب Rendell weaver (28/8/2020), "Marigold care", Home stead gardens , Retrieved 26/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "How to plant marigold"، Wikihow، 19/7/2021، اطّلع عليه بتاريخ 26/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Marie iannotti (17/9/2020), "How to grow marigold flowers ", The sprue , Retrieved 26/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Marigolds ", Almanac , Retrieved 26/11/2021. Edited.
  5. "Marigold – characteristics, cultivation, use and curative effects", Live native, 11/3/2019, Retrieved 26/11/2021. Edited.
  6. ^ أ ب Linda hagen , "Growing marigolds for nofuss color in the garden ", Garden design , Retrieved 26/11/2021. Edited.
  7. "How to grow marigold ", Wikihow , 6/10/2021, Retrieved 26/11/2021. Edited.