ما هو أفضل سماد للغاردينيا؟

يُمكن أن يكون نبات الغاردينيا نباتًا صعبًا؛ فمن الصعب إرضاؤه والاعتناء به حتى ينمو على نحو صحيح، ويحتاج لظروف محددة ومثالية من درجة الحرارة، والرطوبة، والماء، والتربة، ويُعد التسميد جُزءًا أساسيًا من زراعة الغاردينيا والاعتناء بها؛ فهو يُساعد على توفير ظروف النمو المثالية، وتوفير جميع العناصر الغذائية اللازمة له مع توفير درجة الحموضة المثالية للتربة.^[١]

أفضل أنواع الأسمدة لزهرة الغاردينيا

من أفضل أنواع الأسمدة التي يُمكن استخدامها لزهرة الغاردينيا:^[٢]

• السماد المخصص للنباتات المحبة للأحماض: وهو سماد يتكون من مزيج من النيتروجين، والفوسفات، والبوتاس، والعديد من المعادن الأخرى التي تُنشط التربة، وتُساعد على توصيل العناصر الغذائية مباشرة إلى جذور النبات، كما أنها خفيفة للغاية على النبات ولا تحرق الزهور أو تسبب الضرر لأي من النباتات المحيطة.
• مسامير السماد: التي تحتوي على نسبة 9-8-7 من NPK، ويتم وضع هذه المسامير بالقرب من جذور النبات، وتستمر بإطلاق الأسمدة ببطء لموسم كامل، كما أنها تُساعد على تقليل درجة حموضة التربة، ولا تُسبب أي فوضى.
• السماد السائل: يُفضل استخدام السماد السائل الذي يحتوي على نسبة 3-1-2 من NPK؛ إذ يحتوي على مزيج متوازن من النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، ويتم تزويد نبات الغاردينيا بهذا النوع من السماد مرتين في الشهر من أوائل الربيع إلى أوائل الخريف، ومرة كل شهر خلال بقية العام، وهو يقوم بتزويد الغاردينيا بالعناصر الغذائية الدقيقة.
• السماد العضوي: من أفضل الأسمدة التي يُمكن تزويد نبات الغاردينيا بها، ويُفضل اختيار الأنواع التي تحتوي على مزيج متوازن من عظام السمك، وبذرة القطن، وكبريتات البوتاسيوم، والريش، وعشب البحر؛ فهي جميعها تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات التي تُساعد على رفع حموضة التربة، بالإضافة للجذريات الفطرية التي تزيد من مقاومة النباتات للجفاف.
• السماد النباتي: السماد الحبيبي النباتي غذاء رائع لأزهار الغاردينيا، ويحتوي على الحديد والمنغنيز، مما يجعل نبات الغاردينيا يُزهر أزهارًا أكثر إشراقًا، وأكبر حجمًا، ويتم تطبيقه على البنات من خلال نشر الحبيبات حول قاعدة النبات، ثم ري التربة جيدًا، ويُمكن استخدامه للنباتات المزروعة في الداخل أو في الخارج.^[١]

كمية وموعد تسميد زهرة الغاردينيا

لضمان نجاح تسميد زهرة الغاردينيا يجب معرفة كمية السماد اللازمة والمُناسبة، والوقت الأفضل للتسميد، وذلك حسب الآتي:

كمية السماد

يحتاج نبات الغاردينيا ما مقداره 45 غرامًا تقريبًا من السماد، لكل 90 مترًا مربعًا تقريبًا من الحديقة المزروعة بنبات الغاردينيا، والأسمدة تحتوي على نسب وكميات مختلفة من النيتروجين المهم للنبتة، وإذا كانت الغاردينيا مزروعة في أحواض فيُفضل أن يتم استخدام السماد المُخصص للنباتات المُحبة للأحماض، والالتزام بالكميات والتعليمات التي وضعتها الشركة المصنعة.^[٣]

وقت تسميد زهرة الغاردينيا

يلعب وقت تسميد زهرة الغاردينيا دورًا كبيرًا في استفادة الغاردينيا من السماد، ويُعد أفضل الأوقات لتسميدها هو مرة واحدة في الربيع بعد انتهاء آخر صقيع والمخاطر التي قد تنتُج منه، ثم تسميد شجرة الغاردينيا مرة أخرى بعد ستة أسابيع، وعمومًا يُنصح بالتسميد خلال فصلي الربيع والصيف، وتجنب تسميد النبات في وقت السكون الشتوي خلال فصلي الخريف والشتاء، كما يجب تجنب تسميدها أكثر من مرة في الشهر لمنع حدوث الإخصاب المفرط.^[٤][٥]

أمور يجب مراعاتها عند تسميد زهرة الغاردينيا

فيما يلي أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند تسميد زهرة الغاردينيا:^[٦][٧]

• يجب تسميد نبات الغاردينيا بالطريقة الصحيحة بناءً على نوع السماد المستخدم؛ إذ إن السماد السائل يتم تخفيفه بالماء ثم تطبيقه على نبات الغاردينيا، والسماد الحبيبي أو المسحوق يتم خلطه مُباشرةً بالتربة.
• ينصح بالحرص على ري النبات بشكل خفيف قبل البدء بعملية التسميد.
• ينصح في حال كانت الأوراق صفراء اللون ومُتعرجة باستخدام سماد يحتوي على نسبة جيدة من الحديد.
• تجنب رش السماد على الأوراق مباشرة، ووضعه في التربة بالقرب من الجذور؛ لأنها الجزء الذي يحتاج العناصر الغذائية من نبات الغاردينيا.
• يجب الحرص على إبقاء الأسمدة على بعد 15 سنتيمترًا من سيقان الغاردينيا لتجنب حرقها.
• يجب خلط كميات السماد حسب تعليمات الشركة المصنعة للحصول على أفضل نتائج.
• يجب الحرص على قطع زهور الغاردينيا الباهتة عند استخدام الأسمدة؛ لتشجيع النمو.
• يجب الانتباه لدرجة حموضة التربة؛ لاستخدام نوع مناسب من السماد لها يُحافظ على التربة حمضية كما يُفضلها نبات الغاردينيا، وذلك بين 5-6.^[٨]
• يجب الانتباه لعلامات نقص الأغذية التي قد تظهر على البنات، لتحديد أنسب نوع من الأسمدة لاستخدامه؛ وإذا كانت أوراق نبات الغاردينيا تنمو باللون الأصفر أو توقفت عن النمو، فذلك يعني أنها بحاجة لسماد غني بالنتروجين.^[٨]

أهمية الأسمدة وفوائدها لزهرة الغاردينيا

تعود الأسمدة بفوائد وأهمية كبيرة على زهرة الغاردينيا، ومن فوائدها:^[٥][٨]

• توفّر الأسمدة العناصر الغذائية اللازمة لزهرة الغاردينيا، حتى تنمو على نحو صحي وقوي.
• تُعزز الأسمدة نمو الأوراق والأزهار لنبات الغاردينيا.
• تساعد الأسمدة التي تحتوي على كميات كافية من النيتروجين على تحسين صحة الأوراق، وتُساعد النبات في عملية البناء الضوئي.
• تدعم عملية نمو نبات الغاردينيا، لا سيما إذا كانت تُعاني من توقف بالنمو.
• تعمل على تحفيز نمو أزهار الغاردينيا على شجرة الغاردينيا إذا كانت قد توقفت عن الإزهار.
• تغذي الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في التربة.
• تُساعد الأسمدة في الحفاظ على درجة حموضة التربة، مما يُساهم في تعزيز صحة زهرة الغاردينيا.^[٧]

أضرار استخدام الأسمدة بطريقة خاطئة على زهرة الغاردينيا

فيما يلي أضرار استخدام الأسمدة بطريقة خاطئة على زهرة الغاردينيا:

• استخدام كميات كبيرة من السماد على نبات الغاردينيا قد يؤدي لحرقه.^[٥]
• تكرار تسميد نبات الغاردينيا بشكل كبير يؤدي لاحتراق الجذور.^[٨]
• تطبيق الأسمدة على نبات الغاردينيا والتربة جافة يؤدي لإتلاف الجذور.^[٦]

بدائل لاستخدام الأسمدة

توجد العديد من الأسمدة الطبيعية التي يُمكن استخدامها بديلًا للأسمدة الكيميائية، ومنها:^[٩]

• الأعشاب: قصاصات الأعشاب مفيدة إذ تحتوي على نسب مرتفعة من النيتروجين، كما أن نثر طبقة بين 1-2.5 سنتيمتر على التربة واستخدامها كنشارة يُساعد على منع الحشائش من النمو.
• مخلفات الطعام: تُشكّل مخلفات الطعام سمادًا رائعًا وعضويًا للنباتات، وتُطلق العناصر الغذائية ببطء في التربة، ويُمكن أن تستمر بإطلاق العناصر الغذائية لمدة عام أو عامين دون الحاجة لاستخدام الأسمدة، كما أنها تُساعد التربة على الاحتفاظ برطوبتها، ومن أفضل مخلفات الطعام التي يُمكن استخدامها؛ القهوة، وقشر الموز، وقشر البيض.
• روث الحيوانات: يُمكن استخدام روث العديد من الحيوانات كبدائل للأسمدة، مثل؛ روث الأبقار، والخيول، والدجاج، والخفافيش، ويحتوي روث الحيوانات على نسب مرتفعة من النيتروجين، بالإضافة لعناصر غذائية أخرى، ويجب الحذر عند استخدامه لأن الإفراط باستخدامه قد يؤدي لحرق النباتات لأنه شديد الحموضة.
• أوراق الشجر: أوراق الشجر التي تتساقط في الخريف غنية بالمعادن، وتُساعد على جعل التربة الثقيلة أخف، ويُمكن استخدامها من خلال مزجها مع التربة أو استخدامها كغطاء لتخصيب النبات، وحمايتها من الأعشاب الضارة.