• تصنيف ورود الماغنوليا: تنتمي وردة الماغنوليا إلى عائلة المغنولات (Magnoliaceae)، وتحت تصنيف المغنوليات (Magnoliales)، ولها ما يقارب 250 نوعًا، وهي ذات رائحة عطة ومظهر جذاب.[١]
  • مواصفات ورود الماغنوليا: تمتلك معظم أنواع وردة الماغنوليا أوراقًا بسيطةً، ومحورًا مخروطيًا ذا لونٍ زاهٍ ممتدٍ مع أزهارها ذات البتلات الست، إضافةً للعديد من الأسدية المرتبة بشكلٍ حلزونيٍ، وتتدلى بذور العديد من أنواعها بواسطة خيوط من ثمار شبيهة بالمخروط.[١]
  • الموطن الأصلي لورود الماغنوليا: تعد أوراسيا وأمريكا الشمالية الموطن الأصلي لوردة الماغنوليا.[١]
  • مواسم نمو ورود الماغنوليا: يعتمد هذا الأمر على أنواع زهرة الماغنوليا لتنوعها الواسع؛ فقد تجد أنوعًا تُزهر ابتداءً من أواخر الشتاء وحتى منتصف الصيف، وأنواعًا تزهر في أواخر شهر مارس حتى نهاية شهر أبريل، وأخرى خلال شهري مايو ويونيو.[٢]
  • أماكن تكاثر ورود الماغنوليا: تنتشر الوردة في جنوب شرق الولايات المتحدة، والمكسيك، وأمريكا الوسطى، ومنطقة البحر الكاريبي، وفي شرق وجنوب شرق آسيا، إلى جانب موطنها الأصلي.[١]
  • سبب تسمية ورود الماغنوليا: تمت تسمية زهرة الماغنوليا بهذا الاسم من قبل عالم النبات السويدي كارل لينيوس في عام 1737 تكريمًا لعالم النبات الفرنسي بيير ماغنول.[٣]


أنواع زهور الماغنوليا

تتنوع زهرة الماغنوليا تنوعًا واسعًا، وتتفرع للعديد من الأنواع، وفيما يلي أكثرها شيوعًا:[٤]

  • يانسون الماغنوليا (مغنولية صفصافية الأوراق): يتمتع هذا النوع بأوراق تشبه أوراق شجرة الصفصاف إلى حدٍ ما، لكنها أوسع من أوراقها وليست بنفس عرض أوراق الماغنوليا المعتادة، تعد من الأشجار متساقطة الأوراق، وتنتج زهورًا بيضاء ذات بتلات ضيقة قبل أن تفتح الأوراق في فصل الربيع، ويتحول لون أوراقها إلى الأصفر الذهبي البراق في فصل الخريف، وتعد اليابان الموطن الأصلي لهذه النبتة، ويصل ارتفاعها حتى 9 أمتار.
  • بيجليف ماجنوليا (مغنولية كبيرة الأوراق): يُنتج هذه النوع أوراقًا قد يصل طولها إلى 1.2 متر، وهي شجرة نفضية أي إن أوراقها تتساقط عن أغصانها في فصل الخريف، ويمكن أن تصنف من الأشجار دائمة الخضرة في المناطق الدافئة، وتُزهر في شهر مايو، ويبلغ طول أزهار هذا النوع ما يصل إلى 15 سم، وتحمل اللون الأبيض مع قواعد بتلات ذات لون أرجواني، كما تعد المكسيك، ومناطق جنوب شرق الولايات المتحدة الموطن الأصلي لهذا النوع.
  • المغنوليا المستدقة (خيار الماغنوليا): وسمي هذا النوع بهذا الاسم لأن ثماره تشبه إلى حدٍ ما ثمار الخيار، يُنتج أوراقًا كبيرة لامعة قد يصل طولها إلى 15 سم، يتحول لون ثمار هذا النوع بعد الإزهار من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر بعد أن تنضج، وتعد من أكثر أنواع الماغنوليا تحملًا للمناخات الباردة، كما تعد مناطق الأبلاش في الولايات المتحدة، وجنوب مدينة أونتاريو في كندا الموطن الأصلي لهذا النوع، ويتراوح ارتفاعه ما بين 18 إلى 24.3 متر.
  • زنبق الماغنوليا (ماغنوليا ليليفلورا): ويعد هذا النوع واحدًا من أصغر أنواع المغانوليا، وينمو كشجيرة، وتنتج شجرة هذا النوع الصغير الكثير من الأزهار ذات اللون الأرجواني المحمر أو الوردي المعطر الخفيف الذي يُشبه الزنابق، في أوائل فصل الربيع وقبل أن تتفتح الأوراق، وتظهر أوراق هذه الشجرة بشكلٍ بيضاويٍ بلونٍ أخضر داكنٍ، وتُعد مناطق جنوب غرب الصين الموطن الأصلي لهذا النوع، ويتراوح ارتفاعه ما بين 2.4 إلى 3.7 متر.
  • مغنولية كوبوس: يعد هذا النوع من النباتات بطيئة النمو، ويحمل العديد من صفات الماغنوليا التقليدية، وينتج أزهارًا بيضاء عطرة ممزوجة باللون الوردي، وهي تُزهر قبل الأوراق، وتحمل شجرة هذا النوع أوراقًا كبيرةً ذات لون أخضر داكن، وتعرف باسم الماغنوليا اليابانية أو الماغنوليا اليابانية الشمالية، وتكون جذوعًا متعددةً، لكن عند تقليمها يعود شكلها شبيهًا بالأنواع التقليدية، وتعد اليابان وكوريا الموطن الأصلي لهذا النوع، وقد يصل ارتفاع الأشجار القديمة من هذا النوع إلى 23 مترًا.


فوائد واستخدامات زهرة الماغنوليا

فيما يلي بعض الفوائد الأخرى لزهرة الماغنوليا:[٥][٦]

  • يمكن زراعتها كنباتات زينة، إذ تتمتع بمظهر خلاب بسبب أزهارها العطرة ذات اللون الأبيض والأصفر.
  • تحتوي معظم أنواع زهرة الماغنوليا على زيت أساسي يتم استخلاصه والتجارة به كزيت الشامباكا من الزهور، والكافور من الخشب، والماء المعطر من الأوراق.
  • لها بعض الاستخدامات المحدودة في تجارة المنتجات الحرجية، إذ يتم تصنيع قشر الخشب الرقيق، والصناديق الخشبية المستخدمة لنقل الخضروات من أخشاب شجرها.


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة الماغنوليا

  • طرق وخطوات زراعة زهرة الماغنوليا: تُزرع زهرة الماغنوليا باتباع الخطوات التالية:[٧]
  • يُملأ وعاء زراعة صغير بكميات متساوية من الرمل ومستخلصات الطحالب.
  • يُنقع المزيج في الماء ويترك حتى يتم التخلص من الماء الزائد.
  • تُحفر حفرة في تربة الوعاء بعمق يتراوح ما بين 8 إلى 15 سم، وبقطر 0.6 سم عند القاع المراد وضع الشتلة فيه.
  • يتم كشط لحاء الشتلة من الأسفل بمقدار 1.7 سم، للكشف عن طبقة الكامبيوم وهي الطبقة التي يتم تكاثر النبات منها.
  • يتم وضع هرمون التجذير على الطرف المكشوط وعلى طبقة الكامبيوم.
  • تزرع الشتلة في الوعاء وتغطى بالتراب.
  • يوضع وعاء الزراعة في منطقة تتمتع بأشعة شمس كاملة وظل جزئي.
  • يتم المحافظة على رطوبة التربة باستمرار عملية الري وتكرارها عندما تجف الطبقة العلوية لها.
  • أوقات زراعة زهرة الماغنوليا: تُزرع أزهار الماغنوليا عادةً في فصل الخريف أو في أواخر فصل الربيع.[٨]
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها زهور الماغنوليا: تعيش زهور الماغنوليا في جميع أنواع المناخات والظروف البيئية، إذا كانت تحظى برعاية وحماية من أي ظروف قاسية طارئة عليها، وتفضل زهرة الماغنوليا المناخ الدافئ والجاف خاصةً إذا تمت زراعتها في منطقة مظللة جزئيًا من الشمس، ولا يُنصح بزراعتها في المناطق المكشوفة للرياح؛ إذ عن اشتدادها يمكن أن تُلحق ضررًا بالزهور الكبيرة، إضافةً إلى فروعها الرقيقة.[٩]


العناية بزهرة الماغنوليا

نصائح للعناية بزهرة الماغنوليا

فيما يلي بعض النقاط التي يُنصح باتباعها للحصول على زهرة الماغنوليا بوضع صحي وحيوي:[١٠]

  • تحتاج شجرة الماغنوليا في أول عامين من زراعتها للري المنتظم، وتُفضل طريقة الري بالتنقيط.
  • يُفضل تقليم شجرة الماغنوليا بعد تفتحها، أي في أواخر فصل الربيع، أو في أوائل فصل الصيف.
  • يُوصى بالانتباه لعدم المشي بالقرب من الشجرة نظرًا لحساسية جذورها وسهولة تلفها.
  • لا يُنصح بتسميد الشجرة إذا كانت سليمة ومزهرة، ويمكن تسميدها عند زراعتها فقط.


الأمراض التي قد تصيب زهرة الماغنوليا

ندرج فيما يلي أكثر أمراض زهرة الماغنوليا شيوعًا:[١١]

  • بقع أوراق الطحالب: ويحدث هذه المرض عند نمو أوراق الماغنوليا وتحول لون مناطق منها إلى اللون البُني المُحمر مع نمو هياكل تشبه الشعر على الجوانب السفلية، ويعالج هذا المرض والتغذية المناسبين، أو باستخدام المبيدات الفطرية.
  • القرح: وهي عدوى فطرية تؤدي إلى موت بعض الفروع وتقطعها، أو تقشر اللحاء، أو تشكل عقد غريبة، ويعالج هذا المرض بتقليم القرح إضافةً إلى 2.5 إلى 5 سم من الأنسجة السليمة.
  • تعفن الخشب: ويؤدي هذا المرض إلى تعفن وذبول أجزاء من الشجرة، ويتم علاج هذا المرض باستشارة اختصاصي التشجير للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.


حقائق مدهشة عن الزهرة الماغنوليا

نذكر فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بهذه الزهرة المميزة:[١٢]

  • يعتقد أن زهرة الماغنوليا أقدم النباتات المزهرة، إذ يعود تاريخ أحافيرها إلى أكثر من 100 مليون عام.
  • وُجدت أزهار الماغنوليا قبل وجود النحل، وهي تعتمد على الخنافس في عملية التلقيح، فبدلًا من إنتاجها للرحيق؛ تُنتج أزهارها كميات كبيرة من حبوب اللقاح التي تستخدمها الخنافس في الغذاء.
  • قد تكون أقدم شجرتين موجودتين في البيت الأبيض هما شجرتان من نوع ماغنوليا الجنوبية، زرعهما درو جاكسون بين عامي 1829 و1837 تخليدًا لذكرى زوجته راشيل التي توفيت بعد أسبوعين من فوزه بالانتخابات.
  • تتكون أزهار ماغنوليا في الواقع من "تيبال"، وهي مزيج من الكؤوس والبتلات المتشابهة في الحجم والشكل، وهي شبيهة بزنابق الماء.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Magnoliaceae", britannica, Retrieved 12/11/2021. Edited.
  2. "When Do Magnolia Trees Bloom?", jacksontreestl, Retrieved 13/11/2021. Edited.
  3. "MAGNOLIAS", caerhays, Retrieved 13/11/2021. Edited.
  4. "12 Common Species of Magnolia Trees and Shrubs", thespruce, Retrieved 13/11/2021. Edited.
  5. "ECONOMIC IMPORTANCE OF MAGNOLIA GRANDIFLORA", greencleanguide, Retrieved 13/11/2021. Edited.
  6. "Magnoliaceae: Characters, Distribution and Affinities | Dicotyledons", biologydiscussion, Retrieved 13/11/2021. Edited.
  7. "How to Plant and Grow a Magnolia Tree", familyhandyman, Retrieved 13/11/2021. Edited.
  8. "How to grow magnolias", gardenersworld, Retrieved 13/11/2021. Edited.
  9. "Getting Started With Magnolias", magnoliasociety, Retrieved 13/11/2021. Edited.
  10. "Magnolia Tree Care Tips", hgtv, Retrieved 13/11/2021. Edited.
  11. "Magnolia Tree Diseases – How To Treat A Sick Magnolia Tree", gardeningknowhow, Retrieved 13/11/2021. Edited.
  12. "magnolia tree facts", arborhilltrees, Retrieved 13/11/2021. Edited.