ما هو ورد جبسوفيليا؟

تسمى ورد الجبسوفيليا (بالإنجليزية: Gypsophila) أيضًا نَفَس الطفل (baby's breath)؛ وذلك بسبب ورودها البيضاء الرقيقة كرقة ونعومة الأطفال، وفي هذا المقال سنعرض أهم المعلومات عنها.^[١]

ورد جبسوفيليا

تضم عائلة الجبسوفيليا حوالي 150 نوعًا من النباتات المُزهرة، منها ما هو مُعمِّر، ومنها ما هو سنوي، وفيما يلي أهم المعلومات عن زهور الجبسوفيليا:^[١][٢]

• مظهرها: تظهر الجبسوفيليا بورود صغيرة بيضاء غالبًا، وأوراق خضراء داكنة، كما أن لنبتة الجبسوفيليا أزهارًا كثيفة متفرقة.
• طولها وانتشارها: يصل طول وانتشار نبتة جبسوفيليا الناضجة من 61 سم إلى 91 سم تقريبًا حسب نوعها، وهي تعد من الأزهار سريعة النمو.^[٣]
• ألوانها: تتعد ألوان وردة جبسوفيليا، فمنها؛ الأبيض والوردي والأزرق.
• موطنها: تعد أوروبا الشرقية الموطن الأصلي لزهرة الجبسوفيليا.
• موعد إزهارها: تُزهر ورود جبسوفيليا من بداية الربيع إلى أواخر الصيف.^[٣]
• استعمالها: ينتشر استعمال وردة جبسوفيليا في صنع باقات الورد، من خلاله دمجها مع الأزهار الكبيرة أو جمع كميات كبيرة منها في باقة واحدة، لحجمها الصغير المميز، وفترة بقائها الطويلة نوعا ما؛ فهي تبقى بحالة جيدة من 5-10 أيام.
• رائحتها: قد تمتلك ورود الجبسوفيليا رائحة زهور خفيفة، وهي غير مُحببة للكثيرين.
• رمزيتها: ترمز وردة جبسوفيليا البيضاء إلى العديد من المعاني الجميلة؛ كالإيجابية والنقاء والإخلاص والنور، أما الوردية منها، فهي ترمز إلى الأنثوية والحنان والرومانسية، بينما ترمز الجبسوفيليا الزرقاء إلى الثقة والانتماء والاستقرار والحكمة.
• سُميتها: تعد الجبسوفيليا من الأزهار السامة للإنسان والحيوان، فقد تسبب تهيجًا للعينين والأنف والجلد عند البشر، أما في تناولها من قِبل الحيوانات، فقد تسبب لهم القيء والإسهال وفقدان الشهية.
• آفاتها: قد تتعرض ورود الجبسوفيليا إلى بعض الآفات، مثل؛ المن، ونطاطات الأوراق، والخنافس والبزاقات، والتي قد تسبب وجود ثقوب في الأوراق أو تغير لونها.

متطلبات زراعة ورد جبسوفيليا

تعد رعاية ورود جبسوفيليا سهلة نسبيًا، وفيما يلي أهم احتياجاتها:^[٤][٣]

• درجة الحرارة والرطوبة: تفضل ورود جبسوفيليا المناخ الجاف، ودرجات الحرارة المعتدلة، كما أنها ستضرر بوجود رياح قوية.
• الضوء: تحتاج ورود جبسوفيليا إلى أشعة الشمس المباشرة، وبما لا يقل عن 6 ساعات في الطقس المعتدل، حيث إن قلة تعرضها للشمس سيؤدي إلى سوء إزهارها، أما في الطقس الحار جدًا، يُنصح بوضعها في الظل الجزئي في وقت الظهيرة.
• التربة: بالرغم من أن ورود جبسوفيليا تتكيف مع أنواع التربة المختلفة، إلا أنها تحتاج إلى التربة جيدة التصريف؛ كالتربة الرملية، فهي لا تتحمل التربة الثقيلة، كما أنها تفضل التربة المائلة للقلوية.
• الري: تحتاج نبتة جبسوفيليا حديثة الزراعة إلى الري المعتدل للحفاظ على رطوبة تربتها، بينما تفضل ورود جبسوفيليا البالغة الجفاف إلى حد كبير، فقد تكتفي بمياه الأمطار، أو سقيها بكميات قليلة من الماء بعد التأكد من جفافها، فالري المفرط سيؤدي حتمًا إلى تعفن جذورها أو حتى موتها.
• التسميد: لا تحتاج نبتة جبسوفيليا إلى الكثير من الأسمدة، حيث يمكن تسميدها في فصل الربيع بكميات معتدلة من الأسمدة المتوازنة لتعزيز نمو أزهارها.